وسائل إعلام تركية تسلط الضوء على وضع مأساوي لأم سورية و أطفالها الخمسة يعيشون في منزل مهجور دون معيل ( فيديو )

سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على عائلة سورية منكوبة تعاني من ظروف معيشية مأساوية، في شانلي أورفا، جنوبي تركيا.

وقالت صحيفة “حرييت”، الأحد، نقلاً عن وكالة “دوغان” للأنباء، إن “نازي سليمان امرأة سورية لجأت إلى تركيا هرباً من ظروف الحرب التي تعيشها البلاد لتستقر وأطفالها الخمسة داخل منزل من الطوب مجرّد من أدنى مقوّمات الحياة في مقاطعة جيلان بينار بمحافظة شانلي أورفا”.

وأضافت أن زوج نازي توفّي قبل خمسة أشهر جراء أزمة قلبية، ما اضطر زوجته لأن تتخذ من أحد منازل الطوب المهجورة مأوى لها ولأطفالها حيث لا نوافذ أو أبواب أو مقومات للحياة.

نازي التي تعيش، وأطفالها على “إحسان الجوار من المواطنين الأتراك”، قالت للوكالة: “يحضرون لنا الخبز والحليب لأطفالي، ولولاهم لمتنا من الجوع منذ أشهر، درجة الحرارة مرتفعة جداً هنا، لا كهرباء ولا نوافذ أو أبواب للمنزل”.

وأضافت: “نضطر للنوم في الخارج بسبب الحرارة المرتفعة داخل هذا المنزل المهجور إلّا أنّنا معرّضون لهجمات الكلاب الضالّة ونحن نائمين .. أملك منزلين في سوريا وأنام اليوم في هذا المنزل المدمّر .. بحثتُ عن عمل إلّا أن وجود الأطفال معي بمفردي شكّل عقبة كبيرة”.

فرهاد شيليك، مواطن تركي، عرف عن نفسه للوكالة بالقول، إنه من جيران نازي الذين يحاولون تأمين احتياجاتها، قال للوكالة: “نحاول أن نوفّر لهم مانستطيع تأمينه من طعام وشراب إلّا أنّ المشكلة التي تعيشها هذه العائلة لا تقتصر على ذلك فحسب، فهنا لاتتوفر أدنى مقوّمات الحياة .. لا كهرباء لا ماء لا نوافذ أو أبواب، ودرجات الحرارة مرتفعة للغاية .. يتوجّب على المسؤولين أن يقدّموا الدعم لهذه العائلة، وأن يوفّروا لهم سكناً مناسباً”.

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. حسبنا الله ونعم الوكيل

    صبرا سيدتي فنحن لم نعد نشعر برجولتنا

    ولا ندري ماذا بقي من إنسانيتنا
    هل تبلدت مشاعرنا ؟
    هل جفت مآقينا ؟
    هل ماتت مشاعرنا؟
    هل طغى الخطب حتى غاصت الركب ؟
    هل توقفت النساء عن ولادة البشر !!!؟؟؟؟