نجمة الأفلام الإباحية السابقة ميا خليفة : ” داعش ” هددني بالذبح

في محاولة منها لاستعادة الأضواء قالت ممثلة الأفلام الجنسية السابقة الأميركية اللبنانية، #ميا_خليفة ، إن تنظيم (داعش) هددها بالذبح باستخدام صور تمثل الإعدام، حسب وصفها.

وبحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، 26 أغسطس/آب، قالت الممثلة إن داعش أرسل إليها صوراً بشعة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت خليفة في لقاء إذاعي حديث مع محطّة The Sports Junkies “ليس بإمكانك إبداء الضعف. فهذا بالضبط ما يبحثون عنه. أنا أحاول بالفعل وأجعل الأمر يمر، ولكني سأعترف أن هذه الصور تطاردك بعد فترة”.

وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها خليفة تلقيها تهديداً من داعش إذ أعلنت قبل عامين -بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية” تلقيها تهديداً بالقتل من داعش.

خليفة أشارت حينها إلى تلقيها تهديدات بالقتل بعد أن حصلت على المرتبة الأولى من قبل “بورن هاب”، وفق ما اورد موقع هافينغتون بوست بنسخته العربية، وتعد خليفة من أكثر ممثلات الأفلام الجنسية إثارة للجدل نظراً لأصولها العربية.

وانتقلت ميا خليفة من بيروت، لبنان إلى الولايات المتحدة في سن العاشرة قبل أن تتحرك في نهاية المطاف إلى ميامي، حيث تقوم الآن.

وقد جلبت الفترة القصيرة التي قضتها الممثلة في صناعة المحتوى الجنسي الانتقادات من الكثيرين، بما في ذلك أولئك الذين يصفونها في الشرق الأوسط بـ”إلحاق العار” بالدين.

ويشار إلى أن بيع المحتوى الجنسي محظور تقريباً في كافة البلدان الإسلامية فيما عدا لبنان وتركيا بحسب دايلي ميل.

ومنذ ذلك الحين، تعيد خليفة نشر التغريدات التي تتضمن إساءات لها ممن لديهم مُشكلة بشأن أصولها الشرق أوسطية، بحسب الصحيفة.

ووجه الكثيرون انتقادات عديدة لأحد مشاهدها التي تظهر خلالها ترتدي حجاباً إسلامياً أثناء ممارسة الجنس، إذ وصفوا الأمر بأنه “فاضح”.

ونقلت ديلي ميل إن أحد مُستخدمي تويتر هدد بأن “رأسها ستُقطع”، بينما حذّرها آخر بأنها ستكون “أول من يذهب للجحيم”.

وقالت خليفة -التي ترجع أصولها إلى عائلة مسيحية- في حديث لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، في عام 2015، أنها فوجئت بأن ذلك المشهد على الأخص تسبب في حالة من الغضب في حين أنه كان من المفترض أن يعتبر ساخراً.

واتّهمها منتقدوها بإلحاق العار بلبنان بظهورها في أفلام جنسية بتلك الوشوم على جسدها.

وقالت خليفة في حديث لصحيفة Newsweek ، عام 2015 “إنهم محرجون من أنني “أمثّلهم” – كما لو أن كان لي اختيارٌ في ذلك، فقد وُلِدت هناك”.

وأشارت ديلي ميل إلى أنها اعترفت أيضاً أن والديها توقّفا عن الحديث معها آنذاك بسبب اختيار مسارها المهني.

وقالت “لقد جررت اسمهم في الطين”، وأضافت “أنا أشعر بالذنب لأنني جررتهم إلى هذا وأن كل أصدقائهم يعلمون الآن الأمر، إذ تداولته وسائل الإعلام اللبنانية، هذا لم يكن أبداً قصدي”.

ويشار إلى أن خليفة الآن تقوم بتغطية الفعاليات الرياضية والثقافية الشعبية عبر محطّتها بخدمة Twitch للبث المباشر.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هذا ثلاثي ليس ظريفا وثقيل الدم واشعر بالاشمئزاز من اي تصريح او بيان لاي منهم ولكنه يذكرني بمسرحية خفيفة الدم كانت تحمل عنوان حسن ومرقص وكوهين رحم الله زمن اولئك الممثلين القدامى كم كانوا اشرف واكثر اخلاقاً مليون مرة من ممثلي هذه الايام
    فسبحان الحي الذي لا يموت

  2. شاهدوا البرامج البذيئة للمحطات اللبنانية عن النكات الجنسية المنحطة التي تطلقها النساء والرجال بكل حقارة ، والضحك الهستيري بعدها . حتى تفهم صعود هذه النجمة المبدعة في سماء الشهرة ؟؟؟؟؟