جريمة تهز الوسط التركي .. عارضة أزياء تقتل ممثلاً شهيراً و تنتحر

شهدت غرفة في فندق “كونراد” في #اسطنبول جريمة بشعة، بعدما أقدمت عارضة الازياء التركية السابقة فيليز أكير على قتل الفنان والممثل التركي الشهير وطن شاشماز ثم أقدمت على الانتحار.

ووفق ما ذكرت صحيفة “حرييت” التركية، بيّنت التحقيقات أنّ شاشماز قُتل بأربع طلقات في ظهره، فيما عثر على رصاصة واحدة في رأس أكير. ويشير الموقع إلى أنّ الأخيرة كانت تتناول العشاء مع ابنة شقيقتها دورا اركان في الفندق، وبعد تلقيها رسالة نصية على هاتفها، اعتذرت في شكل انفعالي وقالت لأركان إنّه عليها التوجه إلى غرفتها لنصف ساعة. غير أنّ أركان شعرت بأن أكير لم تكن في حالها الطبيعية وطلبت من موظفي الفندق فتح باب الغرفة ليتم العثور عليها وشاشماز جثتين.

وتكشف التحقيقات أيضاً أنّ شاشماز تعرّض لطلق ناري في ظهره، فيما كان يهمّ إلى الخروج من الغرفة، فأطلقت أكير النار على نفسها برصاصة واحدة في الرأس.

وبحسب الموقع، فإنّ شاشماز أكير كانا على علاقة في العام 2009 قبل أن ينفصلا ويتزوج شاشماز في العام 2015.

وبعد الحادثة سلطت وسائل الإعلام التركية الضوء على علاقة شيشماز بعارضة الأزياء أكير، حيث أكدت أن الأخيرة حاولت الانتحار أكثر من مرة مستخدمة أدوية ومستحضرات طبية بعد أن قرر الفنان الانفصال عنها والزواج بفتاة أخرى.

واستمعت الشرطة لإفادة العاملين في الفندق وقريبة أكير، حيث ذكر بعض الشهود المقربين للفنان شيشماز أن عارضة الأزياء فليز أكير سبق وهددت شيشماز بالقتل في حال لم يطلق زوجته ويرجع إليها مؤكدة أنها أنفقت ملايين الليرات عليه ولن تسمح لأحد بسرقته منها على حد تعبيره.

ويعتبر شيشماز واحداً من أبرز المذيعين في تركيا، حيث قدم لسنوات طويلة العديد من البرامج الصباحية عبر محطات تركية مختلفة قبل أن يدخل عالم التمثيل ويشارك في أفلام عدة أحبها الأتراك وبقيت عالقة في أذهانهم.

ونشر المذيع المخضرم وطن شيشماز خلال السنوات الأخيرة كتاباً ألفه روى فيه تجاربه بعد أن حاز على جائزة أفضل مذيع في تركيا خلال السنوات الطويلة التي ظهر خلالها على الشاشة.

وتفاعل الأتراك مع خبر مقتل شيشماز عبر الشبكات الاجتماعية، حيث شيد العديد منهم وسماً بعنوان “هذا هو شيشماز”، عبروا من خلاله عن حزنهم الشديد لنهاية مذيعهم وفنانهم المحبوب على حد وصفهم.

تجدر الإشارة إلى أنّ ياسمين ادالي زوجة شاشماز حاملاً في شهرها الرابع.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها