قوات روسيا تدخل مناطق سيطرة الوحدات الكردية في تل رفعت بريف حلب .. و قيادي في الجيش الحر : لا نعلم ما هي مهمة هذه القوات
دخلت قوات روسية، بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية)، على أنها “قوات فصل”، كما فعلت في مناطق أخرى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن «دخول القوات الروسية إلى تل رفعت، جاء في أعقاب الهجوم الفاشل الذي شهدته منطقة عين دقنة قبل أسابيع، وقضى وأصيب فيه عدد كبير من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلي الفصائل المعارضة».
وأضاف أن «دخول القوات الروسية ضمن رتل عسكري إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بالريف الشمالي لحلب، جاء بعد مساعٍ قام بها الجانب الروسي منذ منتصف شهر يوليو (تموز) الماضي، للتوصل لاتفاق وموافقة من القوات الكردية، حول نشر قوات الشرطة العسكرية الروسية، في المنطقة الممتدة بين مدينة مارع وبلدة دير جمال بريف حلب الشمالي، على خطوط التماس مع القوات التركية والفصائل المقاتلة المدعومة منها».
وأشار المرصد إلى أن الدخول العسكري الروسي «يأتي بالتزامن مع مواصلة تركيا تحضير قواتها لبدء عملية عسكرية، تهدف من خلالها استعادة القرى التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية في أواخر 2015 وأوائل 2016، بين مارع ودير جمال، والهجوم على منطقة مدينة عفرين».
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن أبو حاتم الشامي، القيادي في «الجبهة الشامية»، أحد فصائل قوات «درع الفرات» قوله إن «القوات الروسية دخلت بالفعل إلى تل رفعت، ولكن لا نعلم ما هي مهمة هذه القوات، وهل دخلت ضمن اتفاق تركي روسي؟»، معتبراً أن «الجانب التركي لديه بالتأكيد معلومات حول هذا التحرّك، الذي هو من ضمن ترتيبات سياسية معينة».
وعمّا إذا كان التدخل الروسي، يؤدي إلى توقف عملية «سيف الفرات» في شمال حلب، قال أبو حاتم الشامي، إن «عملية سيف الفرات لم تبدأ أصلاً حتى تتوقف، لكن يبدو أن الحرب في سوريا بدأت تتجه نحو الحلول السياسية»، لافتاً إلى أن «هناك دول مهتمة بالملف السوري، وباتت تتعاطى معه على أنه جزء من أمن المنطقة».[ads3]
ان دخول روسيا الى تل رفعت . هو جريمة حرب . لابد ان تدفع ثمنها لاحقا .
دخلوها لحماية المرتزقة اللي احتلوها لأجل تسليمها للنظام المجرم لاحقاً