بعد رحيل العديد من لاعبيه .. ألمانيا : لاجئون سوريون ينقذون مستقبل فريق كرة قدم محلي

أنقذ لاجئون سوريون نادي “اس فاو زيترفالد” الألماني من الإغلاق، بعد رحيل العديد من اللاعبين عنه، واستقالات طالت مجلس الإدارة، حيث دخل النادي الدوري الأول المحلي لمنطقة “زودوار”، بعدد قليل من اللاعبين الفاعلين، وواجه أوقات صعبة على المستوى القيادي.

وقال موقع “فوسبال” الألماني، بحسب ما ترجم عكس السير، إن النادي ينهض مجدداً بفضل لاجئين سوريين، كما أن هناك آخرين خلف الكواليس يقفون خلف هذا النهوض.

ونقل الموقع عن ميركو (24 عاماً) والذي كان حارس مرمى للفريق ومساعد مدرب ومدير قسم كرة القدم، إن النادي كان على وشك إلغاء تسجيل فريقه في الدوري.

وأصبح النادي مكاناً غير جاذب بالنسبة للاعبين، حيث يقع ملعبه الترابي على حافة قرية عدد سكانها 1500 نسمة، وتقترب مسافة 15 كليومتراً جنوب عاصمة ولاية زارلاند، زاربروكن.

وقال لانغ: “لقد حاولنا الحصول على أشخاص جدد من خلال الإعلان على صفحة فيسبوك، أو الاتصال باللاعبين، لكن للأسف لم ينجح ذلك”.

وجاء الدعم بعد أن نجح قائد الفريق والمدرب المساعد فؤاد بوجاد، بإقناع 9 لاجئين سوريين، للمشاركة بتدريب تجريبي، كما التحق بهم سبعة لاعبين سوريين أيضاً.

وعبر لانغ عن فخره بالفريق قائلاً: “التفاهم بيننا وبينهم موافق لما كان عليه الوضع فيما سبق في النادي، ولقد أدركنا بأنهم مناسبون في الحال”.

ويعد فؤاد بوجاد جسر التواصل بين المدرب واللاعبين، بحكم إجادته للغتين العربية والألمانية، كما أن بعض اللاعبين السوريين يتكلمون اللغة بشكل جيد ويتعلمون بسرعة.

وبدأ الفريق الدوري المحلي، بفوز وتعادل وهزيمة، إلا أن لانغ أكد أن الفريق مستعد للتعلم، ويتطور مستواه من لعبة إلى أخرى، والأهم من ذلك فإن الحياة تعود إلى النادي من جديد، مع أجواء من المتعة.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد