فرنسا تعود إلى موقفها التقليدي من رأس النظام : لا حل في سوريا بوجود بشار الأسد و المرحلة الانتقالية لن تجري معه
قال وزير الخارجية الفرنسي ايف لودريان الجمعة ان بشار الأسد “لا يمكن أن يكون الحل في سوريا” وأن المرحلة الانتقالية “لن تجري معه”، مستعيدا موقف فرنسا التقليدي حول الملف.
وقال لودريان لاذاعة لوكسمبورغ “لا يمكن ان نبني السلام مع الاسد. لا يمكنه ان يكون الحل. الحل هو في التوصل مع مجمل الفاعلين إلى جدول زمني للانتقال السياسي يتيح وضع دستور جديد وانتخابات، وهذا الانتقال لا يمكن أن يتم مع بشار الأسد الذي قتل قسماً من شعبه”.
وأكد الرئيس ايمانويل ماكرون في بداية الصيف انه قام بتحديث الموقف حول سوريا وقال انه لا يرى “خليفة شرعيا” لبشار الأسد مثيرا صدمة المعارضة السورية التي كانت باريس من بين داعميها الرئيسيين.
وأكد ماكرون مرارا ان فرنسا لا تعتبر رحيل الاسد شرطا مسبقا للتفاوض وأعطى الاولوية لمكافحة الإرهاب في انسجام مع الموقف الفرنسي منذ اعتداءات باريس في 2015 والتي أعدت في سوريا.
وكلف ماكرون لودريان بتشكيل مجموعة اتصال جديدة حول سوريا لاحياء العملية السياسية المجمدة لكن لم تعرف تشكيلتها ولا ان كانت ايران الداعمة للاسد ستشارك فيها.
وأضاف “هذا ما سنفعله الآن حتى قبل أن نقول إن بشار الأسد سيرحل. انها القوى الكبرى في مجلس الأمن الدولي والدول الرئيسية في المنطقة، إنه الوقت للقيام بذلك”، موضحا ان المسألة ستطرح خلال الجمعية العامة للامم المتحدة في نهاية أيلول/سبتمبر.
وقال لودريان “داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) سيُهزم في سوريا. سنكون عندها أمام نزاع واحد هو الحرب الأهلية”.(AFP)[ads3]
شكلهم فشلوا للآن بتقسيم سوريا فرجعوا خطوة لورا مشان يحموا القتال بين السورريين
بس الله يخزيهم وأولهم زعيمهم أمريكا ومن خلفهم إسرائيل
وأصلح حال السوررين فيما بينهم يارب
كل يوم راي