” أصوات سورية ” .. معرض في السويد يتحدث عن آلام و آمال السوريين

تساءل التلفزيون السويدي (SVT) عن كيفية بدء المرء حياته من جديد في بلد أجنبي، بعد أن يترك كل شيء وراءه، في مشروع سيتم عرضه تحت اسم ‏ #200Syrien.

وقال التلفزيون، بحسب ما ترجم عكس السير، يوم الاثنين الماضي (28/8)، إن جميع اللاجئين السوريين الذين يأتون إلى السويد لديهم قصص تحكي عن مجتمعاتهم وما تركوه وراءهم، وتم تناول مئتي قصة لسوريين، خريف عام 2016.

وقالت منتجة المعرض في متحف الثقافة العالمي، بيانكا ليلدل: “هذه قضية مهمة، وفي عام 2017 أصبح السوريون أكبر مجموعة مهاجرة في السويد، وقد اخترنا 12 من هذه الأصوات .. اخترنا العينة من السوريين الشباب الذين يعيشون في مدينة غوتنبرغ للحصول على أصوات تمثيلية للكل ولعدم اتخاذ موقف في هذا الصراع، حيث يركز هذا المعرض والذي سيعرض بمتحف الثقافة العالمي على المصالحة، وسيتم افتتاحه في 23 أيلول”.

وأطلق على المعرض اسم “أصوات” باللغة العربية، ويتضمن قصصاً واقعية وشخصية عن الهروب والخسارة والأمل، وسيكون هناك برنامج مدرسي والعديد من الأنشطة الآخرى، مثل دورات الطبخ المرتبطة بالمعرض.

وعبرت ليلدل عن أملها بأن يأتي العديد من الناس لرؤية المعرض، (AksAlser.com) وسيستمر لمدة عام على الأقل.

وختمت بيانكا بالقول: “يتم التواصل بالفن على عدة مستويات ومع الفن كمكمل للأصوات الشخصية القوية، نأمل أن يعطي هذا المعرض الأمل”.

(مزيد من المعلومات عن المعرض .. اضغط هنا)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. امال والام غالبية الشعب السوري تنحصر بمشاهدة مسلسل باب الحارة مع اركيلة .. وممارسة الجردونية العائلية والمؤسساتيه والحكومية والتشبيح على بعض كما هو الوضع في مسلسل باب الحارة ..

  2. سلامي إلى الأستاذ الكبير الفنان ……..الرسام المبدع مصطفى إحسان الطباع ….زميلي وصديقي منذ ستين عاما …ونحن أيضاً تلامذة الفنانين الكبار : ادهم اسماعيل ومحمود حماد وممدوح قشلان ويوسف الأيوبي ، الرعيل الأول من حاملي النهضة الفنية في سورية بعد الاستقلال …والرحمة على من ذهبوا ومن تبقى منهم أحياء ، لقد أبعدتنا الدنياعن اللقاء ، وليس لنا عزاء قبل الفناء ، إلا الدعاء ……..