حزب الله : أمريكا تمنع قافلة ” داعش ” من الوصول لوجهتها و تمنع المساعدات عن المسنين و النساء الحوامل في القافلة

قالت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان يوم السبت إنها والجيش السوري أوفيا بالتزاماتهما لمرور آمن لقافلة تنقل مقاتلين لتنظيم الدولة الإسلامية وعائلاتهم إلى خارج منطقة تسيطر عليها “الحكومة السورية”.

لكن حزب الله قال إن طائرات حربية أمريكية تمنع القافلة من التحرك باتجاه وجهتها في منطقة تسيطر عليها الدولة الإسلامية وتمنع أيضا وصول أي مساعدات إلى الحافلات التي يوجد بين ركابها مسنون ومصابون ونساء حوامل.

وقال البيان إن ست حافلات من القافلة لا تزال في مناطق “خاضعة لسيطرة الحكومة السورية وفي رعاية حزب الله والحكومة السورية”، وكانت القافلة تضم أصلا 17 حافلة.

وأضاف البيان قائلا “حتى هذه الساعة تقوم الطائرات الأمريكية بمنع الباصات (الحافلات) التي تنقل مسلحي داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) والتي غادرت منطقة سلطة الدولة السورية من التحرك وتحاصرها في وسط الصحراء وتمنع أيضا من أن يصل إليهم أحد ولو لتقديم المساعدة الإنسانية للعائلات والمرضى والجرحى وكبار السن. وإذا ما استمر هذا الحال فإن الموت المحتم ينتظر هذه العائلات وفيهم بعض النساء الحوامل”.

وأضاف أيضاً: ”الدولة السورية وحزب الله قد وفيا بالتزامهما القاضي بعبور الباصات من منطقة سلطة الحكومة السورية دون التعرض لهم، وأما الجزء المتبقي من الباصات وعددهم ستة والذي ما زال داخل مناطق سلطة الحكومة، هو يبقى في دائرة العهدة والإلتزام“.

ودعت الجماعة المجتمع الدولي إلى منع وقوع ”مجزرة بشعة“ للأشخاص العالقين في الحافلات في الصحراء.

وفي وقت سابق يوم السبت قال قيادي في التحالف العسكري إن حزب الله والجيش السوري النظامي يبحثان عن طريق جديد لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وعائلاتهم المتجهين إلى معقلهم في شرق سوريا.

وقال التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل الدولة الإسلامية إنه سيمنع القافلة من الوصول إلى مناطق يسيطر عليها التنظيم المتشدد في شرق سوريا لكنه لن يهاجم القافلة لأنها تقل مدنيين إلى جانب المقاتلين.

ويقول التحالف إنه هاجم مقاتلين من الدولة الإسلامية في مركبات تتحرك باتجاه القافلة لكنه لم يهاجم أي مركبات مدنية. وقال يوم الجمعة إن القافلة ما زالت في مناطق تحت سيطرة الحكومة السورية. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. ذاب الثلج وبان المرج كانوا يتساعدون من تحت الطاولة والان على عينك ياتاجر تفو مافيا تسرق الشعب السوري

  2. الوجه الثاني لداعش حزب الشيطان والذي احتار امينه حسن بوصف وحشيتها وارهابها وقتلها للابرياء والذي تفنن في وصف النصر الالهي الذي حققه عليها في الجرود وعرسال والقلمون يتحول فجأة الى مشفق عليها وعلى النساء والاطفال والجرحى وهو الذي دمر المدن والقرى وقتل الاطفال والنساء والجرحى ولا زلت احتفظ بفديو لعناصر حزبه وهم يسحبون جرحى الجيش الحر من سيارة اسعاف ويقتلونهم بدم بارد
    انه زمن العهر السياسي الفارسي والذي يمثله حزب الشيطان خير تمثيل وفي المقدمة حسن