تحذيرات موالية من استغلال شاشات مشاهدة مباراة ” المنتخب ” المصيرية لسوق الشبان للخدمة الاحتياطية !

حذرت شبكة إخبارية موالية تحظى بمتابعة واسعة في “فيسبوك”، من أن الشاشات العملاقة التي سيتم وضعها لمشاهدة مباراة “المنتخب” أمام إيران، ليست إلا فخاً.

وذكرت شبكة “أخبار مصياف” أن الشاشات العملاقة، التي من قالت وسائل إعلام موالية إنه سيتم وضعها في عدة ساحات مختلفة في المدن، “مو لنقل المباراة بالشوارع فقط .. لنقلكم إلى الاحتياط يا أعزائي”.

ونصحت الشبكة التي انتشر “بوستها” على نحو واسع، وتناقلته العديد من الصفحات الموالية، الراغبين بمشاهدة المباراة عبر الشاشات، بإحضار “علبتين طون وعلبة مرتديلا .. بيكفوا لتوصل على الدريج”.

وختمت بالقول: “سننتزع النصر من ايران .. وستنتزعك الشرطة العسكرية انتزاعاً الى الدريج”.

ولم يأت كلام الشبكة من فراغ، حيث سبق لوسائل إعلام موالية أن قالت يوم الأحد (23/4) أن “الشرطة العسكرية” اعتقلت عشرات الشبان في طرطوس، بعد انتهاء مباراة ريال مدريد وبرشلونة.

وأفادت صفحة “الساحل الآن” المحلية الموالية، بأن “الشرطة العسكرية بالتعاون مع قوى الأمن في طرطوس تلقي القبض على اكثر من 220 شاب بعد انتهاء المباراة في شوارع طرطوس
مطلوبين لخدمة العلم والدعوة الإحتياطية”.

وأضافت: “شكراً من القلب لرجال الأمن لان يلي صار بطرطوس بعد المباراة عيب ومسخرة هالإحتفالات… واطلاق الرصاص بمدينة كل شارع فيه 10 شهداء”.

وكان الصفحة ذكرت أن اللاذقية شهدت إطلاق نار نتج عنه جريح نقلى إلى المشفى، بعد خلاف في مقهى “شناتا” حول مقعد لحضور المباراة.

ورغم تأييد “الوطن وسيد الوطن”، وجيشه وبراميله وجرائمه، إلا أن الكثير من الموالين يرفضون الخدمة في “الجيش” ويفرون منه بعدة طرق (دراسة – رشاوي – أوروبا – …)

وشأنها شأن أي مؤسسة يفترض أنها “مؤسسة دولة”، حول نظام بشار الأسد ووالده الرياضة في سوريا (الاتحاد الرياضي العام)، لمافيات منظمة يديرها عدد من ضباط الجيش، عملوا على تدميرها وجعلها مرتعاً للفساد والاسترزاق والمحسوبيات و”تطفيش” الكفاءات.

ورئيس الاتحاد الرياضي العام هو “موفق جمعة”، اللواء في الجيش، الذي لا يعرف عن الرياضة -ككل المسؤولين عنها في سوريا- أكثر من الجملة التي قالها كبيرهم الذي علمهم السحر، حافظ الأسد، “إني أرى في الرياضة حياة”، والتي طبعت على جدران كافة المرافق الرياضية في سوريا، بدءاً من زنزانة الرياضة في المدارس، وصولاً إلى الملاعب الكبرى، وكأن “راعي الرياضة والرياضيين” قدم من خلالها خلطة سحرية للفوز والتفوق.

وحول النظام ملاعب كرة القدم في سوريا إلى معتقلات ومستودعات لوضع الدبابات والمدافع، كما عمل على استغلال كل الأحداث الرياضية والمنتخبات التي يفترض بها أن تمثل البلد وتكون بعيدة عن السياسة، في الترويج لبشار وجيشه والمؤامرة المزعومة التي يتعرض لها.

ورغم كل هذا الاستغلال والمتاجرة والإجرام بحق الرياضة والرياضيين، وإهداء المسؤولين لأي انتصار مهما صغر لـ “سيادة الرئيس والجيش”، وتوجيه الجماهير للهتاف لهما، في الدوريات المحلية، ما زال القليل من المتابعين المعارضين يحتفظون بشعرة معاوية مع “المنتخب” على اعتبار أن هناك لاعبين “معارضين” مجبرين على المشاركة فيه لأسباب مختلفة، كما أن إنجازاته ستحسب لسوريا وليس للنظام، على حد تعبيرهم.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الستم القائلين بالروح بالدم نفديك يا بشار الستم القائلين الاسد او نحرق البلد الستم المطالبين بطرد كل من لا يرضخ لهذا القاتل الستم من يطالب بحرمان اي سوري معارض من العودة الى بلده
    ام انكم استطبتم بيع البلد للغرباء وتركتموها لهم ليعيثوا فيها فسادا وتكتفون انتم بمشاركتهم نهب البلد والتنكيل باهلها
    انتم والله اسوأ من على الارض جميعا مثل سيدكم وقائدكم الجبان

  2. الغبي الهارب من الخدمة والمصمم يحضر المباراة على شاشة عملاقة بيستاهل الاعدام بتهمة تدني مستوى الغباء لما دون مستوى غباء الجردون .. مو بس السحب للخدمة .. فما في داعي للتحذير ..

  3. أسخف عبارة سمعتها
    “اني ارى في الرياضة حياة”
    ما بعرف كيف قدرنا نحتمل عبارات هذا الحمار حافظ كل هذه السنين
    كلامه كلام واحد جايه من بلاليع القرداحة وكان فرحان بكلامه ومفكر حاله نابغة