استقدم لاجئين من سوريا و بلغاريا و إيطاليا مقابل مبالغ مالية .. هولندا : السجن لسوري بتهمة ” التهريب و الإتجار بالبشر “

قضت محكمة هولندية بالسجن لمدة عامين، بحق سوري مقيم في مدينة آيندهوفن، بتهمة تهريب البشر والاتجار بهم.

وفي التفاصيل، نقلت صحيفة “آيندهوفن داخبلات”، يوم الثلاثاء الماضي (29/8)، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الرجل ساعد دون أدنى شك بنقل أقاربه من سوريا إلى أوروبا، مقابل مبالغ مالية، ونقلت عن النائب العام قوله، إن الشاب “فعل أكثر من ذلك بكثير، لقد تاجر بالبشر ويستحق عقوبة السنتين”.

وأوقفت الشرطة أحمد أ (35 عاماً) عندما كان يقود حافلة صغيرة غير مؤمنة، وتشكل خطراً على السير في آيندهوفن، وبينما كان يبحث عن وثائقه شاهدت الشرطة العيدد من الهواتف الجوالة في حقيبته، وأكثر من 300 شريحة موبايل، وأوراقاً نقدية من فئة المئة يورو، لتقوم باعتقاله على الفور.

وأثناء عمليات التفتيش، وجدت الشرطة في منزله خمسة جوازات منتهية الصلاحية، أحدها بلجيكي زوره لنفسه، لأنه كان خائفاً من إلقاء القبض عليه، وتم تزوير جوازات سفر من نسخ سرقت من داخل المنازل، أو من الشوارع.

وقال أحمد إن من يساعدهم على القدوم من بلغاريا أو إيطاليا، هم من أبناء عمومته، (AksAlser.com) وغيرهم من معارفه، وجميعهم صور وثائقهم كانت محفوظة في هاتفه، بالإضافة لأكثر من 200 وثيقة لآخرين.

وصرح الضابط “فان هيس” أن إلقاء القبض على أحمد يعتبر فرحة كبيرة، وكان الضابط قد أجرى سابقاً تحريات واسعة، وتحقيقات لكل الأطراف المتعلقة بالقضية.

وختمت الصحيفة بالقول، إن أحمد كغيره من مهربي البشر، يتظاهر بأنه المسيح المنقذ، بينما ربح مئات اليوروهات دون أي عمل نبيل، مشيرة إلى أن ما قام بفعله لا يستطيع الضابط فان هيس إعلانه كاملاً، ولكنها لم تكن مجرد مساعدات إنسانية، ولم تكن المرة الأولى.

 [ads3]