بينهم صحافية سورية .. ألمانيا : إذاعة تقدم برنامجاً تدريبياً لصحافيين لاجئين

يخوض ثلاثة صحافيين من سوريا وأفغانستان وأذربيجان، تدريباً لمدة شهر، في تحرير إذاعة “دويتشلاند فونك كولتور”.

وقالت الإذاعة عبر موقعها الإلكتروني، بحسب ما ترجم عكس السير، إن هذا التدريب جزء من البرنامج الذي تقوم به المؤسسة الإعلامية، “برلين-براندينبورغ”.

وقالت الإذاعة إن الصحفيين كثيراً ما يضطرون للفرار بسبب عملهم الصحفي من بلدانهم الأصلية، لكنهم في بلادهم الجديدة، ومنها ألمانيا، يجدون صعوبة في الحصول على موطئ قدم لهم في وسائل الإعلام.

ويعتبر هذا المشروع الذي يستمر 18 شهراً، مساعداً للشباب في التأهيل للحصول على عمل، وتعد إذاعة “دويتشلاند فونك كولتور” داعمة لهذا المشروع المستدام، كشريكة متعاونة مع مؤسسة “برلين-براندينبورغ”، ومؤسسة “أليكس برلين”.

ومقرر أن يستمر البرنامج من شهر أيلول، وحتى نهاية تشرين الثاني، وسيشارك فيه ثلاثة متطوعين، إحداهم صحافية من سوريا.

الصحافية السورية هبة عبيد، البالغة من العمر 27 عاماً، بدأت تدريبها يوم الأحد (3/9)، وقد درست في مدينة حلب الأدب العربي، وكتبت في سوريا تحت اسم مستعار لوسائل إعلام معارضة، قبل أن تضطر إلى الفرار.

في تشرين الأول من عام 2015، وصلت الشابة إلى برلين، وبدأت بالكتابة في العديد من الصحف، مثل صحيفة “تاغسبيجيل” البرلينية، والصحيفة الالكترونية “wir machen das”.

ومن المنتظر أن يتبع هبة في تدريبها الإذاعي، الشاب الأفغاني أحمد والي تيموري، البالغ من العمر 23 عاماً، بداية شهر تشرين الأول.

وقد درس الشاب الأفغاني العلوم السياسية في كابول، وعمل مترجماً للقوات الأمريكية في أفغانستان، وبعد أن هددته منظمة طالبان بالقتل، فر عبر إيران وتركيا واليونان، حيث تعرض للسجن مرات كثيرة أثناء هروبه.

ويعيش الشاب في ألمانيا منذ آب 2015، ومنذ ذلك الحين يكتب لصحيفة “تاغسبيجيل”، ويعمل في قاعة الأوركسترا في برلين، وملتحق أيضاً بتدريب في وزارة الاقتصاد الاتحادية.

وبعد ذلك، يبدأ الموسيقي الأذري جمال علي تدريبه في الإذاعة، في 6 تشرين الثاني المقبل.

وكان مهندس الصوت قد تعرض للسجن في بلده الأصلي أذربيجان عام 2012.

ومن المنفى في برلين، نشر فيديوهات ساخرة على موقع يوتيوب، انتقد فيها النظام المتزمت في وطنه، ومنذ عام 2013، قام بالإنتاج لواحدة من أنجح وسائل إعلام المغتربين في ألمانيا، وهي محطة “ميدان” التلفزيونية، وهو أحد أعضائها المؤسسين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها