زوجها طلقها بعدما استعاد بصره .. أميركية تقاضي والديها لأنهما أنجباها !

طلبت سيدةٌ من ولاية #كاليفورنيا الأميركية من والديها “مليونا دولار” كتعويض، لاعتقادها أنهما يتحملان مسؤولية “جيناتها القبيحة”، بل أعربت عن رغبتها فيما هو أسوأ من ذلك بكثير .

وتزعم أنابيل جيفرسون البالغة من العنر 44 عامًا، أنَّ والديها مسؤولان مسؤولية كاملة عن ملامحها الجسدية المُزعِجة، التي أدَّت إلى طلاقها 3 مرات، ودخولها في سلسلةٍ من الاكتئابات والاضطرابات النفسية، حسب تقرير لصحيفة World News Daily Report الأميركية.

وتقول أنابيل: “كلا والدي قبيحان للغاية، وببساطة كان قاسياً أن ينجبا أطفالاً. وبأي الأحوال ما كان يجب أن يُسمَح لهما بإعادة إنتاج نفسيهما”.

وتضيف: “لا بد من وجود برامج حكومية لجعل الأشخاص القبيحين عقيمين، أو على الأقل جعل حصولهم على أطفال أمراً مستحيلاً”، وفق ما اورد موقع هافينغتون بوست بنسخته العربية، وتُحمِّل أنابيل والديها مسؤولية سلسلة زيجاتها الفاشلة التي قادتها إلى سلسلةٍ من المشكلات النفسية.

وتتذكَّر أنابيل بألم: “في طلاقي الأول، أخبر زوجي السابق القاضي بأنَّه كان يرى وجهى كل صباح، فيشعر بالغثيان، ويضطر في كثير من الأحيان للركض إلى المرحاض ليتقيأ”.

وتضيف: “عملياً، كان زوجي السابق كفيفاً، لكنَّه استعاد 40% من بصره بعد عملية جراحية في عينه. وقد طلَّقني في الأسبوع التالي”.

وتعتزم السيدة إطلاق جمعية للأشخاص الذين يعانون مشكلاتٍ شبيهة ويرغبون في مقاضاة “آبائهم القبيحين”، بحسب الصحيفة الأميركية.

وتأمل أنابيل أيضاً في الضغط على حكومة ولاية كاليفورنيا في المستقبل القريب لتمرير تشريعٍ يتعلَّق بجعل الأشخاص الذين لا يتمتعون بالجمال، أو يُلبُّون المعايير الجمالية المقبولة عقيمين، أو عدم السماح لهم بإنجاب الأطفال حتى تُجنِّب أشخاصا آخرين الشعور بالمعاناة التي عانتها هي، حسب قولها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها