مارسيلو يكشف خبايا انضمامه إلى ريـال مدريد

كشف الظهير الأيسر لريال مدريد، البرازيلي مارسيلو، أنه رفض الخروج من “الملكي” على سبيل الإعارة بعد أول موسم له هناك، خشية ألا يعود له مجدداً.

وفي خطاب موجه إلى (The Players’ Tribune) قال مارسيلو: “تدرك سريعاً كيف تسير الأمور في ريال مدريد. في ختام أول موسم لي هنا، استدعاني المدير في مكتبه. حينها كنت صغيراً ومجنوناً، وصلت وأنا أرتدي قبعة البيسبول واعتقدت أنني سأحظى بمحادثة قصيرة”.

وأضاف: “أخبرني أن النادي يرغب في إعارتي، فهمت وقتها ما كانوا يحاولون فعله. كانوا يرغبون في منحي الخبرة، لكنني فكرت في أن هذا هو الريال وإذا رحلت عنه ربما لا أعود مجدداً”.

كما أشار: “كان يود مني التوقيع على شيء ما، حينها سألته هل يمكنني البقاء إذا لم أوقع؟ ورد بأنني سأبقى إذا أراد المدرب ذلك، لكنك تحتاج إلى شيء من الخبرة.. فقلت له دع الأمر لي لأحصل على الخبرة”.

وقال مارسيلو إنه عندما أكمل عامه الـ18، سمع أن ناديي سيسكا موسكو وإشبيلية مهتمان بالحصول على خدماته.

وحول كيفية انضمامه إلى ريال مدريد، أوضح أن شخصاً ما هاتفه وسأله عما إذا كان يود اللعب في “الملكي” فكان رده بالإيجاب، وعندما وصل إلى “الميرينغي” لم يكن يعتقد أنه سيمضي على عقد انضمامه، لكنه بالفعل انضم للنادي وتم تقديمه في نفس اليوم.

وكشف اللاعب (29 عاماً) أن أسرته لم تصدق الأمر إلى أن شاهدت تقديمه في التلفاز، مبيناً أنه لم يكن يعرف ما هو دوري الأبطال إلى أن شاهد مباراة نهائية للبطولة وسأل “ما هذا” ثم أخبره أصدقاؤه عنها.

وبعد انضمامه إلى الريال، لم يكن مارسيلو يصدق النجوم التي يراها أمامه مثل رونالدو وروبرتو كارلوس وكاسياس و راؤول و بيكهام، لأنه كان يعرفهم فقط عبر ألعاب الفيديو.

وأبرز مارسيلو أنه كان على وشك التخلي عن كرة القدم عندما كان يلعب في فلومينينزي وعمره 15 عاماً، لكن جده هو من دعمه من أجل مواصلة مشواره في الساحرة المستديرة لدرجة أنه باع سيارته من أجل هذا الأمر. ( EFE )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها