نصر الحريري : المجتمع الدولي صامت أمام الدعم المفتوح و الظاهر من قبل روسيا و إيران لنظام بشار الأسد

قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف، نصر الحريري، في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول، الخميس، إن تصريحات دي ميستورا أقل ما يقال أنها صادمة ومخيبة للامال»، معتبراً أن دي ميستورا يدرك «من هو الطرف الذي تعاون ايجابياً للدفع بالعملية السياسية، ويعرف من هو المعرقل»، في اشارة الى النظام السوري.

وأشار إلى أن «عملية جنيف بهذا الشكل تفقد مصداقيتها لأن الاتجاه الحالي في العملية السياسية يتم التلاعب به من بعض الاطراف الدولية، لا سيما روسيا».

وحملت الهيئة العليا للمفاوضات، على لسان الحريري، على «صمت المجتمع الدولي وهذا الدعم المفتوح والظاهر للنظام من قبل حلفائه، سواء كانت ايران او روسيا».

وأضاف الحريري أن ذلك «لا ينبغي ان يسوغ للمبعوث الخاص أن يتخلى عن التزاماته السياسية والقانونية والاخلاقية تجاه الشعب السوري، في تبني عملية سياسية حقيقية وفعالة هدفها وهمها الوصول الى حل سياسي حقيقي، بدءاً برحيل الرئيس بشار الاسد عند بدء المرحلة الانتقالية».

وقال دي ميستورا أمس، إنه «في اللحظة الحالية لا أعتقد أن بإمكان أي طرف في سورية إعلان الانتصار في الحرب». وألمح إلى أن الحرب في سورية انتهت تقريباً، لأن الكثير من الدول انخرطت فيها من منطلق هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، ويجب أن يلي هذا فرض هدنة على مستوى البلاد قريباً.

وأشار دي ميستورا إلى أن القوتين الرئيستين لتنظيم «داعش» في مدينة الرقة وحول مدينة دير الزور تواجهان هزيمة وشيكة مما يقود إلى مواجهة «لحظة الحقيقة».

وأضاف: «الحقيقة هي أن دير الزور على وشك أن تتحرر، بل إنها تحررت بالفعل من وجهة نظرنا. إنها مسألة ساعات قليلة»، وأن سقوط الرقة سيلي ذلك في غضون أيام أو أسابيع مما سيؤدي إلى مرحلة المفاوضات.

وقال دي ميستورا: «القضية هي: هل ستكون الحكومة، بعد تحرير دير الزور والرقة، جاهزة ومستعدة للتفاوض بصدق وليس فقط لإعلان النصر، وهو ما نعرف وما يعرفون أنه لا يمكن إعلانه لأنه لن تتوافر له مقومات الاستمرار من دون العملية السياسية».

وأضاف: «هل ستكون المعارضة قادرة على أن تكون موحدة وواقعية بالقدر الكافي لإدراك أنها لم تفز بالحرب؟».

ولدى سؤاله عما إذا كان يقول ضمناً أن الأسد انتصر في الحرب، قال دي ميستورا: «لست أنا من يكتب تاريخ هذا الصراع… لكن في اللحظة الحالية لا أعتقد أن بإمكان أي طرف حقيقة إعلان الانتصار في الحرب».(AFP-REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. المجتمع الدولي ليس صامتا فقط عما يجري في سوريا ،،،،، بل هو مشارك وبقوة في تدمير المجتمع السني السوري المسلم لمصلحة النصيرية والمجوس والملحدين والأكراد وكل الاثنيات الاقلوية الملعونة ؟؟؟؟؟

  2. ما شاء الله عبقري للان لاكتشفت إنوا العالم كله مع بثار وانكم كُنتُم متل الطابه عم يلعبوا فيكم ونزلوا معكم منصات تابعه لنظام الخنزير.