تقدم متزامن للنظام و قسد في دير الزور .. و الأخيرة باتت على بعد كيلو مترات قليلة من المدينة
أصبحت قوات سوريا الديمقراطية الأحد على بعد كيلومترات قليلة من مدينة دير الزور، غداة إعلانها بدء هجوم لطرد تنظيم “الدولة الاسلامية” من شرق المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتزامن ذلك مع مواصلة النظام تقدمه ضد الجهاديين في هجوم منفصل في محيط مدينة دير الزور التي كسر قبل أيام حصار تنظيم “داعش” لها.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية السبت بدء حملة “عاصفة الجزيرة” لطرد التنظيم من الضفة الشرقية لنهر الفرات في محافظة دير الزور.
ويقطع نهر الفرات محافظة دير الزور إلى قسمين شرقي وغربي.
وبحسب المرصد السوري، سيطرت قوات سوريا الديموقراطية السبت على “تلة تبعد سبعة كيلومترات عن الضفة الشرقية لنهر الفرات مقابل مدينة دير الزور” الواقعة على الضفة الغربية للنهر.
وأعاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن التقدم السريع ضد الجهاديين لكون “ريف دير الزور الشرقي منطقة صحراوية غير مكتظة”.
وكان رئيس مجلس دير الزور العسكري المنضوي في قوات سوريا الديموقراطية، قال الأحد إن الخطوة الأولى من الحملة هي “تحرير شرق نهر الفرات”، من دون تحديد الخطوات المقبلة، مؤكدا عدم وجود أي تنسيق مع الجيش السوري الذي يخوض معارك ضد الجهاديين بدعم روسي على الجانب الثاني من النهر حيث تقع مدينة دير الزور.
ويسيطر تنظيم “داعش” منذ صيف العام 2014 على اجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق والغنية بالنفط، وعلى ستين في المئة من مدينة دير الزور.
وأضاف المرصد أن قوات النظام “تمكنت بشكل فعلي من كسر الحصار عن الأحياء المحاصرة داخل مدينة دير الزور بعد وصولها إلى مدخل المدينة الغربي وفرض سيطرتها الكاملة على طريق دير الزور – دمشق”.
وذكر أن قوات النظام تمكنت من العبور لمنطقة المقابر إلى مطار دير الزور العسكري، عقب أيام من فك الحصار عن اللواء 137.
وأضاف أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الجيش المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقتي البغيلية بشمال غرب مدينة دير الزور، في محاولة من قوات النظام توسيع نطاق سيطرتها في محيط المدينة، قبيل بدء عملياتها العسكرية داخل المدينة، التي تحاول قوات النظام فرض سيطرتها على كامل محيطها.[ads3]
أنا لست مع دخول الأكراد أي منطقة خارج حدود غرب كردستان و مدينة رقة و محافظة دير الزور منها! مناطق غرب كردستان حسب معرفتي هي محافظة الحسكة من خط المدينة و شمالاً حتى الحدود و في الرقة شمال المحافظة من تل أبيض و غيرها لكن الشريط ضيق و لا يصل خط مركؤ ناحية عين عيسى و كوباني و عفرين في حلب
بعدها سيلتفتون لإدلب ثم يقبلوا شوارب بعض و إلى اللقاء مع حافر الثاني بعد عمر طويل,هذا مخططهم و مخطط من دسهم بالثورة من عناصر المخابرات في المعارضة السورية المعتدلة و الموالية و غير ذلك.