الجيش السوري دخل لبنان اول مرة بقرار اميركي إسرائيلي لضرب المقاومة الفلسطينية والاحزاب اللبنانية الوطنية وكانت أول محطاته مخيم تل الزعتر في المنطقة الشرقية حيث عجزت الاحزاب اللبنانية الحليفة لإسرائيل اقتحام المخيم فبادرت الطائرات السورية بقصف المخيم فأحالته إلى ركام مما سهل دخول الكتائب اللبنانية اليه. الا ان النظام السوري من ذلك الحين وحتى عام 2005 وتلك سنون احتلاله للبنان بقرار دولي لم يستطع دخول اصغر مخيم فلسطيني في لبنان بسبب ما عرف به جنوده من جبن وغباء وعجزهم عن خوض حروب الشوارع فعلى مدى المعارك التي خاضها جيشه في لبنان لم يكن يستخدم فيها الا المدافع الثقيلة والصواريخ والطيران ما كان من شأنه ابعاد إمكانية انخراط جنوده في معارك من مسافات قصيرة مع خصومه. وفي كل المعارك التي كان يحاول الزج فيها بجنوده كان يمنى بخسارة مذلة كما حصل برتل من الدبابات السورية عندما حاولت اقتحام صيدا ابان تواجد حركة فتح هناك فما كان من رتل الدبابات ذاك الا ان ابيد عن اخره ولم يفلح احد من جنوده بالنجاة ! نظام يحكمه الأغبياء والجبناء لم يفرض قوته وسلطته الا بدعم غربي روسي إسرائيلي والشعب السوري يتحمل مسؤولية سكوته عن هذا النظام منذ اعتلاء الاسد الاب سدة الحكم. لا خلاص للشعب السوري الا بالتخلص من هذا النظام والا فانه حكم نفسه وعلى اجياله بالتشرد والذل والهوان.