مسؤول أمريكي يقول إنه لن يُسمح للنظام بعبور الفرات .. و الوحدات الكردية تريده في ” الشام ” لا في ” الجزيرة “
قالت صحيفة «الشرق الأوسط» الأحد، إن مسؤولاً غربياً رفيع المستوى أكد لها وجود تفاهمات أميركية – روسية قضت بشن «قوات سوريا الديمقراطية معركة «عاصفة الجزيرة» بدعم واشنطن لطرد تنظيم داعش من مناطق شرق نهر الفرات بالتزامن مع تقدم قوات النظام السوري، بدعم من موسكو، لتحرير مدينة دير الزور من التنظيم.
وأشار المسؤول إلى أن واشنطن فوجئت بسرعة تقدم قوات النظام في دير الزور غرب الفرات، وأن هذا أدى إلى استعجال بدء معركة تحرير الضفة الشرقية وتوفير الدعم العسكري والاستخبارات لنحو عشرة آلاف من «قوات سوريا الديمقراطية» وعدم انتظار تحرير الرقة معقل «داعش».
تقدم قوات النظام وحلفائها أرضاً وجواً والوصول إلى مطار دير الزور ، استدعى اجتماعات عاجلة بين قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا و«قوات سوريا الديمقراطية»، وبحسب أحد المسؤولين المشاركين في الاجتماع، فإن الجانب الأميركي لم يكن متحمساً لبدء معركة ريف دير الزور، باعتبار أن موقف إدارة دونالد ترمب يقوم على أن لا مانع من قيام أي طرف بهزيمة «داعش» بما في ذلك قوات النظام، وأن الأولوية هي لمعركة الرقة لطرد التنظيم من معقله والمتوقع إنجازها نهاية الشهر المقبل.
ولوحظ أن قوات النظام حملت معها قوارب وجسورا مائية، في إشارة إلى احتمال عبور نهر الفرات إلى الضفة الأخرى، لكن قيادياً سورياً نقل عن مسؤول أميركي قوله إنه «لن يسمح لها بالتقدم أكثر من منطقة معمل السكر شمال دير الزور»، بحسب الصحيفة التي أضافت أنه كان لافتا أن معارضين سوريين اقترحوا على واشنطن نقل فصائل من «الجيش السوري الحر» للمشاركة في المعارك ضد «داعش» والسيطرة على مدينتي البوكمال والميادين قرب حدود العراق.
وبالنسبة إلى قادة «وحدات حماية الشعب» الكردية، فإن «التفاهم» هو أن تكون قوات النظام موجودة «في الشام، أي غرب نهر الفرات» و«قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل «الوحدات» كتلة رئيسية فيها موجودة في «الجزيرة السورية»، أي شرق نهر الفرات.
ولدى تلويح قادة «وحدات حماية الشعب» الكردية بأن ترك النظام يعبر نهر الفرات سيؤثر على معركة الرقة (حرر 70 في المائة منها) وصدام مع قوات النظام، أسفرا عن صدور قرار أميركي بدعم معركة «عاصفة الجزيرة» لتحرير الضفة الشرقية لنهر الفرات والوصول إلى تخوم دير الزور.
ونقل أحد المسؤولين لـ«الشرق الأوسط» عن مسؤول أميركي قوله: «لن نسمح للنظام بعبور نهر الفرات».[ads3]
امريكا على صف واحد مع النظام
الي ضحكني اكتر من انو اكراد ما بيسمحو لجيش انو الي عاملين حالهم معارضه اقترحو يشاركو بلمعارك ضد داعش هههه ليش مين عاد وثق فيكن
بدء سحب البساط من تحت الاغبياء الاكراد ولم يدركو بعد ان مصيرهم بلمزابل وما هم الا عبارة عن كلاب وحجر شطرنج
قبحك الله يا جربي اقصد يا العربيييي, خف علينا اللي بسمعك بيفكر انو عندكم كرسي دائم في مجلس الامن وعلى اساس انت حجر اساسي في سياسة المنطق بعدين تعال ليش تركتو النا محل في زبالات العالم يا زبالة
الطيران الامريكي يحمي مؤخرات الأحزاب الشوعية و الشيعية في سوريا العراق، و الطيران الروسي نفس الشي بسوريا بالنسبة للعصابات الكردية و العلوية و الشيعية، لم يتفق الخنزيران أبداً كما اتفقوا على تثبيت نظام الكلب الطائفي.
تفاهمات مبنية على إعادة الشعب لبيت الطاعة وتثبيت أركان النظام مع الوصاية الخارجية عليه ولا عزاء للأكراد قريبا سيعلمون بأنهم لم يكونوا سوا أدوات بيد أمريكا للقضاء على ثورة شعبية حولت لحرب على الإرهاب
امريكا باتت دولة ضعيفة امام روسيا وكورية والصين وإيران وخصوصا بعد كسر ظهر تنظيمها داعش في سوريا والعراق وسوريا ستبقى موحدة في وجه خونة
طيط