خبير إسرائيلي : إسرائيل قصفت سوريا أكثر من 100 مرة خلال السنوات الأخيرة .. و لم يقم النظام و داعموه بأي رد

حلل الخبير الإسرائيلي بالشؤون العربية آيال زيسر أبعاد الغارات الإسرائيلية على سوريا وآخرها بريف حماة الأسبوع الماضي مركزا على أن النظام السوري وداعميه لم يقوموا بأي حركة تسجل على أنها رد على الهجمات الإسرائيلية.

فقد قال آيال زيسر -وهو كاتب بصحيفة إسرائيل اليوم- إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكثر من مئة هجوم داخل سوريا في السنوات الأخيرة وفقا لشهادة قائد سلاح الجو السابق الجنرال أمير إيشل، لكن الهجوم الأخير قبل أيام بناء على توقيته ومكانه وهدفه “يجعله مختلفا عن كل الهجمات السابقة”.

وأضاف أنه يمكن فهم هجوم ريف حماة بسبب انتهاء حرب سوريا التي أظهرت أن المنتصرين فيها هم من تجندوا لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة وهم إيران وحزب الله بالإضافة إلى روسيا.

زيسر الذي يعمل أستاذا لدراسات الشرق الأوسط بالجامعات الإسرائيلية رأى أن موسكو تقود اليوم خطوة تصميم وجه سوريا المستقبلي بتوافق اللاعبين الإقليميين والدوليين، وعلى رأسهم تركيا والأردن.

وتابع الكاتب أن الولايات المتحدة التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية فضلت الابتعاد عن الملف السوري، وتسليمه للروس.

وفي تحليله للعلاقات المتشابكة في الأزمة السورية، قال الكاتب الإسرائيلي إنه بينما تحتاج روسيا لإيران لاستقرار سوريا، فإن تل أبيب حذرت موسكو من تثبيت سيطرة طهران في دمشق لأنه “خط أحمر” بالنسبة لها، وقد يتسبب في تدهور الأوضاع بالمنطقة لتصير حربا شاملة.

ولفت إلى أن “روسيا تمتنع عن كل رد على الهجمات الإسرائيلية في سوريا، رغم أنها تجري تحت عيونها المفتوحة، وفي الوقت نفسه تترك لإيران تثبيت نفسها هناك، مما يرجح فرضية أن تكون الهجمات الإسرائيلية في سوريا تخدم الروس، بحيث مرت هذه الهجمات كسابقاتها دون رد سوري أو إيراني”. (aljazeera)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الاسرائيليون هم اكثر الناس غبطة وحبورا بكل ما جرى في سوريا والعراق وهذا حقهم ولو كنت مكانهم لفعلت ما فعلوه ولكن الامر المخزي والحقير هو موقف كلاب المقاومة الاوغاد الذين يمهدون لاسرائيل كل الطرق ولعل الطريق العسكري هو ااقلها شأناً لان القدرة العسكرية الاسرائيلية متفوقة دون شك على الجميع مدعومة من اكبر قوتين على وجه الارض وهما روسيا وامريكا
    لكن اخطر الابواب التي تفتحها عصابة المقاومة لاسرائيل هي القلوب والعقول العربية لان طغيان هذه الفئات الباغية الطاغية جعل المواطن العربي يقبل ان تفعل اسرائيل ما تشاء وربما صفق لها وهذا ليس ذنبه بحال من الاحوال فعندما نرى باعيننا ما حل بنا وعندما نسمع تهديد الاوغاد والقتلة امثال حسن الدجال والنمر الوردي الجديد عصام زهر الدين وهم يتوعدوننا ان عدنا الى سوريا عندها نعرف لماذا اصبحت اسرائيل مقبولة عند الكثير ولكني اراهن ان اكثر احباب اسرائيل وانصارها والذين يمهدون لها دولة الفرات والنيل هم عصابات المماتعة المجرمة والانظمة القاتلة التي دمرت هذا الوطن العربي وسرقت مقدراته
    ان ضربت اسرائيل وستضرب فلن يرد عليها احد واعتقد ان الكثير سيصفق لها

  2. نرجو من إسرائيل إرسال قوات للأرض و ليس القصف الجوي.نرجو إرسال قوات برية كبيرة بالاشتراك مع الولايات المتحدة و الدول الأوروبية لدعم حكم ديمقراطي شمال سنهر الفرات بالتعاون مع الأكراد الذين هم امل الحرية الوحيد

  3. ايران و اسرائيل اتفقوا على تقاسم المنطقة و برعاية دولية و كل ما نراه الان هو خطة الاستلام و التسليم