ألمانيا : برنامج يجمع بين اللاجئين المؤهلين و الشركات الباحثة عن موظفين .. و سوريان يتحدثان عن تجربتهما
بدأ لاجئان سوريان في ألمانيا المشاركة في برنامج دراسة مهني مقدم من كلية إدارة الأعمال، يجمع بين اللاجئين السوريين المؤهلين والشركات الباحثة عن موظفين.
وقالت صحيفة “شتوتغارتر ناخريشتن” الألمانية، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشابين شيرغو مارديني، وثائر اللحام، حصلا على عمل في شركة كارتيك، التي تعمل بتطوير بطاريات للسيارات الكهربائية.
وأضافت الصحيفة أنه في نهاية 2015 وصل الشابان السوريان إلى ألمانيا وكانت البداية صعبة، حيث قال ثائر (31 عاماً)، إنه ومنذ البداية فعل كل شيء لبناء مستقبل لنفسه وأخواته، وبعد عام ونصف بدأ بالعمل في الشركة الواقعة في بوينلغن، جنوبي ألمانيا.
ويعمل ثائر كمسؤول عن التخطيط الاستراتيجي لبيع وتسويق منتجات جديدة، وقال: “أنا أبحث عن قنوات مبيعات جديدة وأعد المعارض التجارية”.
وأتيحت الفرصة للشابين عن طريق برنامج “وجهات نظر” من كلية الأعمال الدولية وريادة الأعمال بمدينة هيرنبرغ، حيث يمكن البرنامج اللاجئين الحاصلين على درجة البكالوريوس، الدراسة والحصول على درجة الماجستير في دورة على الإنترنت لمدة عامين.
والمطلوب -بحسب الصحيفة- أن يبحث المرء عن شركة لتوظيفه، وبالتالي يكمن الترابط الوثيق بين النظرية والممارسة كسمة من سمات جميع الدورات التجارية في كلية إدارة الأعمال.
وشارك ألكسندر كوهس من الشركة في البرنامج لأنها تبحث دائماً عن مواهب جديدة، وقال إنه اختار شيرغو مارديني لأنه اقتنع به على الصعيد المهني والشخصي.
ويعمل مارديني (25 عاماً) مهندس اختبار ينظم سلسلة اختبارات للبطاريات الجديدة ويطور مفاهيم الاختبار.
وأضاف كوهس أن الشابين يتناسبان تماماً في فريق العمل، وقال: “نحن لا نلاحظ أي اختلافات، على سبيل المثال من ناحية الثقافة المختلفة”.
وذكرت الصحيفة أن مارديني واللحام جلبا الكثير من الخبرة الأجنبية، فقد درس اللحام في دبي وعمل لمدة عام كخبير إلكترونيات في السعودية، (AksAlser.com)، فيما حصل مارديني الذي أكمل شهادة البكالوريوس في دمشق، على عدة سنوات من الخبرة المهنية في دبي وماليزيا.
وقالت الصحيفة إن اللغة الإنكليزية تعد شرطاً مسبقاً للدراسة عبر الإنترنت، ويتقنها الشابان بطلاقة، وأضافت أن كلاهما يتحدث الألمانية بشكل ممتاز.
وذكرت الصحيفة أن الشابين لديهما وظيفة بدوام كامل في الشركة و يدرسان عبر الإنترنت في المساء، وفي عطلة نهاية الأسبوع، وختم مارديني بالقول :”حتى الآن لدينا علامات جيدة و ليس من الصعب علينا أن ندرس”.[ads3]
هؤلاء من كانوا يعيشون ويعملون في دبي والسعودية إلخ و يأتون زيارة شهر مرة في السنة للتعالي على أبناء جلدتهم و دافعين بدل خدمة العلم، أصبحوا الأن سوريين و هاربين من الإحتياط وخدمة العلم ومن الأسد وشركائه بالإجرام داعش، هزلت.