” تأثير سلبي على الاندماج ” .. ألمانيا : حزبان يعارضان الحد من لم شمل أسر اللاجئين

قالت صحيفة ألمانية، إن حزبي الخضر واليسار الألمانيين يعارضان الحد من لم شمل أسر اللاجئين إلى ألمانيا.

ونقلت صحيفة “دي فيلت”، الاثنين، عن زعيمة قائمة حزب الخضر للانتخابات التشريعية القادمة، كاترين غورينغ إيكارت قولها، بحسب ما ترجم عكس السير :”إن الذين يريدون الحد من لم شمل الأسرة يجب أن يعرفوا أن الاندماج سيكون أفضل عندما تكون الأسرة مجتمعة وذلك بالمقارنة مع حياة الخطر التي يتعرض لها النساء والأطفال في سوريا”.

بدورها، وصفت زعيمة اليسار كاتيا كيبينغ الاتحاد الحاكم بأن ذلك أكبر عقبة أمام الاندماج، وأن محاولة فرض الحد الأقصى من خلال الباب الخلفي للم شمل العائلة يتناقض تماماً مع قيم الاتحاد الحاكم، وهي محاولة بائسة للحزب، الذي يشير للقيم المسيحية في اسمه، إضافة للمساواة في القانون الأساسي.

وأوضحت الصحيفة أن النقاش يتعلق حالياً بما يسمى بحقوق الحماية الفرعية (إقامة السنة)، والتي يحصل عليها الكثير من اللاجئين المدنيين من سوريا والعراق، والذين لم يهربوا من بلدانهم بسبب قناعاتهم السياسية أو الدينية، ولكن هربوا من الحرب الدائرة.

وتم تعليق لم الشمل بالنسبة لهؤلاء اللاجئين حتى آذار 2018، ولكن ما سيأتي بعد ذلك غير واضح، (AksAlser.com)، حيث لم تقرر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ما اإا كانت ستمدد قرار وقف لم الشمل للحاصلين على إقامة السنة، وسيتم اتخاذ القرار في موعد أقصاه الربيع القادم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس من المصادفة بدء نقاش حول لم شمل الأسرة قبل الانتخابات القريبة، مضيفةً أنه في شهر كانون الثاني عام 2015 لنهاية شهر حزيران 2017، تم إصدار 230 ألف تأشيرة بسحب وزارة الخارجية الألمانية، والتي قالت إنه خلال النصف الأول من 2017 تم إصدار حوالي 60 ألف تأشيرة بينها 25 ألف تأشيرة للسوريين و 5 آلاف للعراقيين و700 للأفغان.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها