” الشورت بديلاً للمايوه و لا مانع من زواج الفائزة ” .. آلاف التعليقات الساخرة من المشاركات في مسابقة ” ملكة جمال سوريا 2017 ” ! ( صور )

تناقلت صفحات وشبكات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على نحو واسع، صوراً لفتيات قيل إنهن مرشحات لنيل لقب “ملكة جمال سوريا 2017″، وسط سخرية واسعة من بعضهن.

وتم نشر العديد من الصور عبر الصفحات، مع معلومات من قبيل اسم المرشحة وعمرها، دون وجود إمكانية للتأكد ما إذا كانت الفتاة هي مرشحة بالفعل أم لا، حيث أن ما يفترض أنها “الصفحة الرسمية” للمسابقة، لم تقدم معلومات كافية.

ويطلق على الصفحة الرسمية التي اطلع عليها عكس السير اسم “مسابقة ملكة جمال سورية”، وتشير إلى أن هذا الحدث يتم برعاية وزارة السياحة، بالتعاون مع شركات ووكالات خاصة.

وقالت وسائل إعلام موالية في أحد الأخبار القليلة المتعلقة بالمسابقة إن كلاً من “سالم مارديني وحسام نفاخ يستعدان لتنظيم حفل مسابقة ملكة جمال سوريا لعام 2017، مؤكدين استمرار مدة التقدم للمسابقة لمن تتوافر لديها الشروط حتى 5 -9 – 2017 مع العلم أن حفل تتويج الملكة سيكون في 21 -9 -2017”.

ونقل عن مارديني قوله إن “اختيار ملكة جمال سوريا خاضع لمواصفات عالمية تم استثناء شرطين منها فقط هما ارتداء المتسابقات المايو ووجود عقد يمنع صاحبة اللقب من الزواج لمدة 5 سنوات وذلك لما يتناسب مع الوضع الاجتماعي السوري خاصة في ظل الظروف التي تمر بها سورية، لكن تم إيجاد طريقة تقضي بالغرض من المسابقة باستبدال المايو بالشورت”.

وكشف مارديني أنه سيتم إلى جانب اختيار ملكة جمال لسوريا، اختيار ملكة جمال لكل محافظة وفي حال عدم مشاركة محافظة معينة سيتم اختيار المحافظة الأقرب.

وبطريقة ترويج بدائية نشرت صفحة المسابقة أرقام هواتف الشخصين المذكورين (مارديني ونفاخ)، وشروط الاشتراك، وطالبت الفتيات بالتواصل “عن طريق الواتس”.

وحددت “اللجنة المنظمة” لاحقاً موعداً لإجراء المقابلات، ثم نشرت بعضاً من صور المشاركات، ومن ثم صوراً لمقابلة اللجنة للفتيات في فندق شيراتون دمشق.

وتعرضت المسابقة لانتقادات من قبل مدونين سخروا من طريقة عرض وترويج مسابقة يفترض أنها رسمية وترعاها “وزارة” حيث لم يعلم بها أحد سوى عبر مواقع التواصل، ولا يوجد قائمة للمشاركات أو تعريف بهن، كما لم يعرف من هي اللجنة التي تقوم بالاختيار وما هي مؤهلاتها.

ومن بين الصور التي انتشرت للمشاركات المفترضات، وحازت على الكم الأكبر من المتابعة والسخرية، صور فتاة تدعى “بتول أحمد” (اللاذقية – 25 عاماً)، وظهرت بتول في الصور وهي مسربلة بمكياج مبالغ به، مضاف لعمليات التجميل غير الناجحة.

وخلال بضع ساعات فقط من نشر صورها على صفحة “مدينة طرطوس” حظيت بتول بما لا يقل عن 13 ألف انطباع (إعجاب – ضحك – غضب)، إلى جانب ما لا يقل عن 9 آلاف تعليق، كانت في معظمها ساخرة من الفتاة والمسابقة وتوقيتها والقائمين عليها.

ورغم ترويج القائمين على المسابقة على أنها الأولى من نوعها في سوريا منذ عشرات السنين، وبعد غياب طويل لها، إلا أن مدينة طرطوس كانت شهدت في آذار الماضي، مسابقة أطلق عليها اسم “ملكة جمال سوريا الأمل” وكانت أيضاً برعاية وزارة سياحة بشار الأسد، وتعرضت هي الأخرى لسخرية وتنديد بسبب ضعف التنظيم والتقييم، وافتقار المشاركات لأدنى المعايير.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

8 Comments

  1. أين المفتي أحمد حسون ؟ هل سيشترك في اللجنة الانتخابية ؟ طبعاً رأيه سيكون من الناحية الشرعية .

    1. من ناحيه الشرعيه ساوا الشورط بدل المايوه اكيد هو فداها يلعن شرفو

  2. انا براي الشخصي بنت الحسون واسماء الاسد وبنت الجعفري ولونا الشبلي المرشحات الاقوى لنيل هكذا لقب لعدة اسباب 1 جميعهم ممحونات مع شوية دلع ودعم امني وفتوى شرعية منطلع خالصين 2 جميعهم واصلات ل …..الرئيس 3 جميعهم بلبقلن يلبسو مايو شرعي 4 اذا لاسمح الله الفشل اقترب منهم لاختيار احد منهم ملكة جمال سورية بيتصرف ماهر الاسد بانزال الفرقة الرابعة لانجاحهم واكيد حسن مصر الله وايران مارح يبقو مكتوفي الايدي لان محور المقاومة والوعد الصادق صار يمر من بين فخاذ هؤلاء الاربعة هههههه

  3. يعني للاسف ما وصلنا له من اهتمام بملكة جمال ما تبقى من سوريا محاولة لتغير الصورة عن الواقع فهذا شيئ مؤسف وحتى جدلا لو افترضنا انهم يريدون تنظيم هكذا مسابقة فلم يتعلموا على الاقل من جارتهم لبنان عن كيفية تنظيم هذه المسابقة والاعلان عنها عبر الشاشة ولكنهم يعلمون ان اعلانها على التلفزيون ستكون بمثابة فضيحة ان الحرب مازالت قائمة والنظام مهتم بتنظيم مسابقة ملكة جمال سورية وللاسف من ينظر للاشكال ا للعارصات هم اقرب لشرام…………….. يخربيتهم على هالمنظر يلي مكبرا صدرها واللي مكبرا شفايفها ما شافوا ملكات جمال العالم او اللبنانيات على الاقل ان من شروط المسابقة ألا تكون المتسابقة قد قامت باي عملية تجميل ويجب ان تكون تملك جمال طبيعي وليس كيميائي واحلى شي لما يقولوا المرشحة الفلانية من دمشق وطبعا هذا غير وارد لان اسر مدينة دمشق وحمص والمحافظات الشمالية لا تخرج نسائهم بهذه الطريق ومن يلاحظ ان اغلبية المتسابقات من منطقة الساحل اللاذقية وطرطوس بانياس مصياف جبلة وممكن حلب لمن هم ليسوا من سكان حلب الاصليين وحتى كثير من اهل الساحل والمناطق الاخرى بهذه الازمة قد حولوا قيودهم من محافظتهم الى قيود محافظة دمشق من سياسة التغير الديمغرافي

    1. احسنت يا بلد مو بس بدولته القذرة بكل قذر اتحدى الدولة صار بخبر كان