سيدة بريطانية تروي اللحظات المروعة لاعتداء رجل عليها

تحدثت سيدة بريطانية شجاعة عن اللحظات المروّعة التي عاشتها عند تعرضها لاعتداء جنسي على يد رجل “أمسك بثديها وضغط عليه بقوة” في محطة لغسيل السيارات في “أسدا بارك”، كما ذكر موقع “ميرور”، وتخلت ساره بارنز، 42 عاماً، عن حقها في عدم الكشف عن هويتها لتروي كيف تعرضت للاعتداء على يد أزاد حسن، وتُشجّع ضحايا الاعتداءات الجنسية على التكلم.

و في التفاصيل، أقدم رجل يدعى حسن و يعمل في غسل السيارات، على تلمّس بارنز، وهي من كارديف في منطقة ويلز في إنكلترا، أثناء زيارتها لمحطة غسيل السيارات في “بنتوين أسدا بارك” في تموز الماضي.

تقول إنها شعرت بـ “الغضب” و”الإحباط” بعد الاعتداء، لكنها أرادت أن تروي ما حدث معها لتقول لسواها من الضحايا إنه “ليس هناك ما يخجلن به”.

وقد مثُل حسن، 43 عاماً، أمام محكمة الصلح في كارديف في 30 آب حيث صدر أمر بحقه يفرض عليه القيام بأعمال لخدمة المجتمع، كما فُرِض عليه توقيع سجل الجناة المتهمين في جرائم جنسية على امتداد خمسة أعوام، بعد اعترافه بالاعتداء على بارنز.

وقالت بارنز لشبكة “وايلز أونلاين”: “دخلت محطة السيارات، وطلب مني حسن، الذي كان يتولى خدمتي، أن أركن السيارة في الجهة الأخرى، بعيداً عن أنظار الشخص الآخر الذي كان يعمل هناك. عندئذٍ انحنى إلى داخل السيارة وقام بتلمس ثديي، وضغط عليه بقوة قائلاً “جميل”.

وأضافت: “لم يصدر عني أي رد فعل على الإطلاق، تجاهلت الحادثة بكاملها لأنني كنت في حالة صدمة، لا يخطر في بالك أن أحدهم سيتصرف معك بهذه الطريقة. ثم تلمّس ساقي وراح يداعبها. انحنيت جانباً لإحضار النقود، وأثناء خروجي من السيارة، قام بتلمّس ثديي من جديد”.

لم تدرك بارنز كيف يجدر بها التصرف، وقد توجّهت إلى محطة غسيل السيارات وأخبرت أحد الموظفين عما تعرضت له، تروي: “تحدّثت مع مديرة هناك، وكانت لطيفة جداً. أرشدتني إلى ما يجدر بي فعله. كنت عاجزة عن التفكير. لم أستطع أن أصدّق ما جرى معي. شعرت بالغضب والإحباط. وقد تصرفت الشرطة بطريقة رائعة، كانوا مذهلين. ربما حاولتُ التقليل من شأن الأمر لأنه لم يحدث اغتصاب، لكن الشرطية قالت لي إنه لا يحق له القيام بذلك. كانوا رائعين حقاً”.

بعد بت القضية في المحكمة، اتصلت ساره بمحطة غسيل السيارات حيث وقع الاعتداء، وتحدّثت مع المدير الذي قال لها إن حسن طُرِد من عمله.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها