عاهل الأردن : ترامب “ يفكر بأسلوب جديد ” لحل القضية الفلسطينية

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مهتم بإيجاد حل للقضية الفلسطينية.

وأشار ملك الأردن، في مقابلة مع وكالة الأنباء الرسمية (بترا)، أن ترامب “يفكر بأسلوب جديد”، في سياق البحث عن حل للقضية.

وأضاف “خلال تواصلي مع الرئيس الأمريكي ترامب، وأركان إدارته، لمست التزامًا بدعم جهود الوصول إلى حل يضمن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين (…) أتوقع أن نرى ترجمة حقيقية لهذا الالتزام في المستقبل القريب”.

وتابع بالقول، “عدم إحراز أي تقدم في مسار عملية السلام من شأنه أن يؤجج مشاعر الإحباط والغضب لدى شعوب المنطقة، ويخدم أجندة المتطرفين”. وقال إن بلاده “على تواصل دائم وتنسيق مستمر مع قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى مختلف الصعد، لاستئناف عملية السلام”.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في إبريل/نيسان 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية.

من جانب آخر، تطرق الملك عبد الله إلى الأزمة في سوريا، وقال إن “وقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا يوفر فرصة لإيجاد حل سياسي، والتطورات الإيجابية في الحرب على الإرهاب تدعو للتفاؤل أيضًا”.

وقال إن ذلك “من شأنه أن يسهم في إيجاد البيئة المناسبة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، عبر مسار جنيف”.

وأردف قائلا “لا بد بعد 7 أعوام من الدمار والقتل والتشريد الوصول إلى حل سياسي تقبله جميع الأطراف، ومن شأنه إنهاء الأزمة، وضمان وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها، وضمان مستقبل من السلام والعيش الكريم لكل السوريين”.

كما تطرق إلى الوضع في ميانمار، التي تشهد عمليات قتل وتهجير بحق أقلية الروهينغا المسلمة، قائلًا “يجب أن لا ندع الأحداث في الشرق الأوسط تطغى على أشكال أخرى من القتل والعنف والترحيل الجماعي ضد المسلمين، كما يحدث في ميانمار”.

وتابع “لا بد من التأكيد هنا على إدانتنا الشديدة للجرائم والاعتداءات والمجازر الوحشية التي ترتكب ضد أقلية الروهينغا المسلمة في إقليم راخين (أراكان) بميانمار، والتي أدت إلى قتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء المسلمين في الإقليم”.

ودعا المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والضغط على حكومة ميانمار لإنهاء هذه الأعمال الوحشية البشعة، وحفظ حقوق الأقليات وحرية الأديان والمعتقدات للجميع″.(ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. دعك يا حسين من عجوز أمريكا المقامر فهو من الممكن أنه ما سمع بشيء اسمه فلسطين أو سوريا أو الأردن قبل أ يتم انتخابه رئيساً لأمريكا بعد أن كان ولا زال صاحب أكبر كازينوهات المقامرة في العالم فدعه يحل أزمة صالات القمار التابعة له مع موظفيه أولاً ثم يلتفت الى ما يسمى بفلسطين بعد ذلك .