وزير تركي : الإسلاموفوبيا في أوروبا تحولت إلى معاداة للإسلام

قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، عمر جليك، يوم الأربعاء، إن “الإسلاموفوبيا” في أوروبا تحولت من خوف إلى معاداة للإسلام.

جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع تحت عنوان “الإسلاموفوبيا في بريطانيا وأوروبا”، عقد بالعاصمة البريطانية لندن، بمشاركة مختصين في ظاهرة الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام).

وأشار إلى أن ظاهرتي “الإسلاموفوبيا” و”معاداة السامية” أصبحتا من المسلّمات في أوروبا.

وأضاف جليك، أن “الوضع الراهن في أوروبا أدى إلى صعود اليمين المتطرف على المستوى السياسي، وتنامي القومية الشعبوية”.

وتابع أن أوروبا أصبحت تعج بـ”العشرات من جدار برلين الإيدولوجية والذهنية”، في إشارة إلى الجدار الذي كان يفصل شطري برلين وعموم ألمانيا، بين شرق اشتراكي وغرب ليبرالي، في الفترة ما بين 1949 إلى 1990.

وأكد أن الإسلاموفوبيا التي تطال المهاجرين واللاجئين والمسلمين في أوروبا، وتتحول أحياناً إلى أعمال عنف، أججت “سياسة الكراهية”.

ولفت جليك، إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ثمرة تصاعد اليمين المتطرف، الذي دفع بقوة في ذلك الاتجاه إبان حملة الاستفتاء على الخروج، في 2016.

وأضاف أن الإسلاموفوبيا تعزز التنظيمات الإرهابية، مثل “الدولة الإسلامية”، الذي بدوره يقوم بالهجمات الإرهابية التي تغذي الإسلاموفوبيا، مشددًا على ضرورة كسر هذه الحلقة المفرغة. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها