لاجئة سورية لصحيفة ألمانية : استمتع بدفع الضرائب و لا أريد أن أكون حملاً على أحد

قالت صحيفة ألمانية، إن اللغة والعمل هما السبيل الوحيد لاندماج اللاجئين في المجتمع الألماني، متحدثة عن نجاح لاجئين في الاندماج.

وتحدثت صحيفة “مورغن بوست” الألمانية، أمس السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، عن اللاجئة هند الراوي (38 عاماً)، وهي خريجة أدب انكليزي، ولجأت إلى ألمانيا في خريف عام 2015، وأقامت لثمانية أشهر في ملجأ طوارئ في برلين، ومن ثم انتقلت إلى شقة بجنوب شرق العاصمة.

واستطاعت هند إيجاد تدريب مدفوع الأجر لمدة ستة أشهر لدى شركة التفنيات الأمريكية “سيسكو”، كما عملت كمترجمة متطوعة في أحد مراكز اللجوء، وأعطت دروساً باللغة الإنكليزية.

ونقلت الصحيفة عن هند قولها: ” أنا استمتع بدفع الضرائب”، لأنها لا تريد أن تكون حملاً على أحد.

وحصلت هند على إقامة الحماية الكاملة لمدة ثلاث سنوات، لكنها لا تفكر أو تعول عليها كثيراً، وتجبر نفسها على عدم التفكير بها، بالقول :”’لا أستطيع بدأ حياة جديدة في ظل ذلك التفكير، مبينةً أن هدفها العيش بسلام وإيجاد تدريب مهني كمعلمة في الروضة أو كراعية مسنين.

وتحدثت الصحيفة عن اللاجئ جاويد عزيزي (19 عاماً)، حيث هرب إلى ألمانيا مع والديه وإخوانه الثلاثة عام 2015، وقضوا 12 شهراً في صالة تم تحويلها لملجأ، فيما انتقلت العائلة منذ عام تقريباً إلى شقة للسكن.

وذهب جاويد في البداية للمدرسة، ثم زار لستة أشهر دورة لغة ترحيبية، وانتقل الشاب لمركز التجارة المكتبية وأصبح هناك من أفضل الطلاب.

وتمكن الشاب من إيجاد تدريب مهني في أحد المعارض لكن قبل تقديم أوراقه، تم إخباره برفض طلب لجوئه، وقدم طعناً بالقرار، ولم يستطع البدء بالتدريب المهني الذي فيه ستة أشهر تجريبية.

وبحث جاويد عن حلول بديلة، وتمكن من إيجاد تدريب مهني بإدارة المكاتب والبيع بمنظمة أفو بوتسدام عن طريق صديق له، وهو ما اعتبره بريق أمل، وسيتمكن جاويد من البقاء في ألمانيا على الأقل حتى ينهي تدريبه المهني.

وخلاصة حالتي البرلينيين الجدد كما وصفتهما الصحيفة، تمكن في أن اللغة هي المفتاح، وأن اللاجئين يحتاجون للسكن والعمل، عدا عن ذلك يتوجب على اللاجئين أن يكونوا نشيطين، إضافة لبحثهم عن سبل تطوير حياتهم أو تأسيسها أصلاً.

وفي هذا السياق، كشفت الصحيفة أن حوالي 26 ألف لاجئ ما يزالون يعيشون بمراكز اللجوء، بينهم 12 ألف شخص انتهت دراسة طلب لجوئهم، وأصبحوا من مسؤولية الجوب سنتر، ويتوجب عليهم إيجاد سكن، الأمر الذي لايمكن تحقيقه في ظل حالة السكن الحالية في برلين، ما يصعب بحسب خبراء عملية الاندماج.

وأكدت الصحيفة أن هناك 7 آلاف لاجئ من الجنسيات الأكثر حضوراً في ألمانيا وجدوا عملاً، بينهم 5600 يعملون عملاً كاملاً، يشمل التأمينات الاجتماعية، منذ آب 2015.

ومنذ بداية العام تمكن حوالي 1500 لاجئ من إيجاد عمل، فيما بقي حوالي 40 ألفاً مابين عمر الـ 15 و65 عاماً، يبحثون عن عمل أو تدريب مهني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫11 تعليقات

  1. غريب انه ببلادنا الشخص بكون بده يقصي الاخر بس لانه مختلف عنه بالدين او التفكير ..
    ولما بصير برا بصير بده يعيش بسلام .. الشعوب العربية عندها شيزوفرينيا .. بدها حكم الشريعة ببلادها وبتهرب للدول العلمانية

    1. على أساس بلدنا ما عم تحكمها العلمانية !!! فعلاً اسمك جاية حفر وتنزيل عليك ..

  2. والله انا كمان عم استمتع بالشغل بس والله ما عم استمتع بدفع الضريبة خاصة لما بعرف انو عم تروح لشي واحد عطال بطال ما الو خلق يشتغل

    1. لا وحياتك , بس فكرتك كلها على بعضها مو راكبة لأن لو الألمان يفكروا مثلك حضرتك ما كنت شميت ريحة ألمانيا بأحلامك الوردية و قعدت شهور على السوسيال و كم شهر بعد إقامتك حتى لقيت شغل و طلعت عن الجوب سنتر و صرت تدفع بعض ما تم صرفه عليك , نظام التكافل الاجتماعي المطبق بهيك دول صعب فهمه شوي على ناس ما بتعرف ببلادها شو هذا التكافل الاجتماعي

    2. اولا انا اجيت مباشرة بشكل فيزا نظامية و ليس بصفة لاجئ. مو متلك لسه قاعد عالسوسيال و حاطط رجل على رجل و عندي 10 ولاد عم استرزق من وراهون. تانيا فوت و قرا تعليقات الالمان على اي موضوع مشان تشوف راي الالمان الحقيقي بهالنمر. اي لسه من كم يوم كان في مقال عن واحد من هالاشكال اللي على ما يبدو عاجبينك و عم تدافع عنون و بشراسة. قال تكافل اجتماعي قال اي روح قرا شو يعني تكافل اجتماعي بعدين تعا ناقش

  3. كل السوريين هيك سواء كانوا ببلدهم أو في الخارج .. لكن تأمل عندما تؤخذ منك الضرائب لأجل كلب من كلاب الأسد .. ولا يعطى لك حق فيها

  4. سوري في المانيا
    اذا أردت ان تستمتع بالحياة عليك بالعمل أينما كنت وان تكون مخلصا به
    ولا تنظر حولك ابدا

  5. لساتها عمتعمل تدريب مهني وين عمتستمتع بدفع الضرايب لسا مادفعت شي من الضرايب قال عمتستمتع قال