حزب الله : الأمن و الأمان في لبنان هو بسبب منعنا سقوط سوريا

قال ​ النائب ​اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله​ أن “​الأمن​ والأمان الذي يتوفر اليوم في ​لبنان​ هو بسبب منعنا سقوط سوريا بيد التكفيريين، من خلال اختيارنا للتوقيت المناسب للتدخل ولحماية بلدنا، وبذلك انتهى التهديد العسكري للبنان، وبقي التهديد الأمني الذي تمثله خلايا تكفيرية وجماعات تتربص ببلدنا، وهو كان موجوداً منذ اليوم الأول، ولكننا استطعنا أن نحد من تأثيره عندما ذهبنا لمواجهة هذه الجماعات في ​يبرود​ و​القصير​، وضربنا مخابئها ومخازن السيارات المفخخة والأسلحة لديها في كل هذه الجرود، واستطعنا أن نوفر حماية أمنية وعسكرية للبلد.

وتابع ” هناك  من يحاول اليوم أن يثير خوفاً وقلقاً في صفوف اللبنانيين، لأنهم لم يستطيعوا أن يهضموا هذا الانتصار الكبير الذي تحقق”، مشددا على اننا “في زمن الانتصارات، وقد انتهينا من مرحلة النكبات والنكسات والهزائم. فمنذ أن قال هذا الكلام أمين عام ​حزب الله​ سماحة السيد ​حسن نصر الله​ حفظه الله في شهر أيار من العام 2000 حتى اليوم، ونحن نخوض الحروب والمواجهات دفاعاً عن شعبنا وبلدنا على مدى 17 عام، وما كنا نجد سوى النصر تلو النصر،”.

وحزب الله حليف قوي للنظام  السوري  وكان قد أرسل مئات المقاتلين للقتال إلى جانب قواته.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. بعد افتتاح شواطئ سيسمح فيها للسعوديات و الاجنبيات بارتداء البكيني “بن سلمان” يصدر قرار يسمح للسعوديات بالحضور لحفل فني “مختلط”

    في سابقة من نوعها، أعلنت هيأة الرياضة الحكومية في السعودية السماح للعائلات بدخول ستاد الملك فهد في العاصمة الرياض للمشاركة في احتفال فني سيقام بمناسبة العيد الوطني للسعودية، وذلك استجابة لطلب من هيأة الترفيه.

    وبذلك تكون السعودية قد سمحت لأول مرة في تاريخها بإقامة حفل مختلط على أراضيها.

  2. هل الذل الذي يفرضه حزب الشيطان على لبنان هو الامان والامن ام ان سيطرتكم على قرار الحرب والسلام فتجرون البلد الى الحرب عندما تريدون كما فعلتم مرات كثيرة او تفرضون عليها سلاما مهينا كما حصل في القرار ١٧٠١ وتحولتم لكلاب حراسة لحدود اسرائيل والتفتم لخوض الحروب وارتكاب المذابح في البلدان العربية لبنان وسوريا والعراق واليمن ومحاولات التخريب في بلدان اخرى عربية واجنبية وتهريب المخدرات وغسيل الاموال
    بئس الامن امنكم وبئس الامان امانكم