“كثيرون منهم عادوا” .. سياسي هولندي: حان الوقت كي يعود اللاجئون السوريون في هولندا إلى وطنهم !

طالب السياسي اليميني الهولندي “خيرت فليدرز”، اللاجئين السوريين بالعودة من هولندا إلى سوريا، وقال في تغريدة له على تويتر: “الكثير من السوريين في تركيا ولبنان والأردن عادوا إلى سوريا، حان الوقت كي يعود السوريون في هولندا إلى وطنهم”.

موقع “داخلكسا ستاندارد” الهولندي اليميني، قال الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحرب في سوريا، التي بدأت في سوريا منذ 2011، يبدو أنها تشهد تهدئة قادمة “على الرغم من أنه ما زال هناك نزاع قائم، حيث يواصل داعش خسارة الكثير من الأراضي”.

وفي جنوب غرب سوريا “يوجد هدنة تم دعمها من قبل روسيا وأمريكا، وبموجب ذلك عاد الكثير من السوريين إلى وطنهم، وأيضاً السوريون الذين نزحوا داخل وطنهم، عادوا أيضاً”.

وبحسب أرقام مفوضية اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، فقد عاد حوالي 500 ألف من اللاجئين السورين إلى بلدهم، بينما العدد الكلي للاجئين يبلغ الملايين.

ومع الهدوء النسبي في سوريا يتوقع أن تزيد أعداد العائدين، لكن “كيف هو الحال مع السورييين الذين جاؤوا إلى أوروبا؟” .. تقول الصحيفة إن أحداً منهم لم يعد إلى بلده.

وأشار الموقع إلى أن اللاجئين يمكن لهم العودة بشكل أسهل من الأردن أو لبنان إلى سوريا، مما لو كانوا في مراكز اللجوء في أوروبا.

وعلاوة على ذلك فلن يقوم معظم اللاجئين في هولندا بالعودة إلى سوريا وترك الثروة الموجودة في هولندا ليستبدلوها بالخراب الموجود في سوريا، حتى لو كان الوضع آمناً بشكل كامل .

لم ينتظر خيرت فيلدرز السوريين الموجوين في هولندا حتى تصبح بلادهم آمنة بشكل دائم، وإنما طالبهم بالعودة من أجل أن “يبنوا وطنهم بدلاً من أن يستفيدوا من دولة الرفاهية الخاصة بنا”، على حد تعبيره.

وقال الموقع إن تغريدة فيلدرز تظهر بأن الكثير من السوريين عادوا إلى وطنهم، وبما أنهم استطاعوا ذلك، فيستطيع السوريين الموجودين في هولندا أيضاً، متسائلة فيما إذا كانت العودة ستصبح عملية.

وقال أيضاً: “لماذا عليك العودة إلى سوريا لبناء وطنك بينما تستطيع العيش في هولندا أو ألمانيا أو السويد؟”.

وأضاف: “تقوم الحكومة الهولندية بالكاد بإجراءات لإعادة اللاجئين إلى بلادهم، لن يستمع السوريون لطلب فيلدرز طالما يبقى قادة كرئيس الوزراء مارك روتة، وأنجبلا ميركل، فاتحين أيديهم لاستقبال اللاجئين”.

وتبقى أوروبا بهذا العدد الكبير من طالبي اللجوء، بينما السوريون في الأردن وتركيا ولبنان عادوا إلى بلدهم.

وختم الموقع بالقول: “مارك روتة وأنجيلا ميركل، شكرا لكم”[ads3]