تأليف و إخراج سوري و تمثيل ألماني .. نسخة ألمانية من مسرحية سورية تعرض في ألمانيا و قريباً في اسكتلندا
عرضت مسرحية “حبك نار” بنسختها الألمانية لأول مرة تحت عنوان “Deine Liebe ist Feuer”، يوم الجمعة الماضي (15/9)، بمسرح كريفيلد- مونشنغلادباخ، بمدينة كريفيلد، بولاية شمال الراين، غربي ألمانيا.
وقالت صحيفة “فيستدويتسه تسايتونغ” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه ومنذ عرض المسرحية، من تأليف الكاتب السوري مضر الحجي، وإخراج رأفت الزاقوت، بنسختها العربية الأصلية لأول مرة في أيار الماضي، بمهرجان “رورفستشبيله” في مدينة ركلينغهاوزن الألمانية، طافت بنجاحها العالم كله، كما سيتم عرضها بالعاصمة الاسكتلندية إدنبرة، وهناك دعوات لعرضها في سان فرانسيسكو، والصين.
وتدور المسرحية التعبيرية حول ثلاث شخصيات، محاصرة في الخطوط الأمامية من “الحرب السورية” وتحاول الخروج لمستقبلها، كما تخترق الحرب علاقات هذه الشخصيات من الخارج لتتآكل وتحترق، مثلما النار في عنوان المسرحية، المأخوذ من أغنية مصرية حزينة.
وتتعثر الحبكة مراراً وتكراراً في أكثر من 90 دقيقة من الجحيم المستعر للحصار، وتصطدم بطريق مسدود، وهو ما يدل على العجز في زمن الحرب، كما ينعكس على أبطال المسرحية.
وأضافت الصحيفة أنه وفي نقطة تحول دراماتيكية، يتوقف الكاتب عن الكتابة ليتحول إليه أبطال القصة الذاهلين عن مصيرهم، (AksAlser.com) إلى أن يضيع الكاتب نفسه في شخصيات قصته، مشيرة إلى أنه عالم من خيال الكاتب يرمز إلى الزمن وعدمه في الوقت ذاته.
وتولى السوري رأفت الزاقوت إخراج المسرحية في عرضها الألماني الأول، وهو من مواليد دمشق 1981، ويعيش في برلين منذ 2015، ومتزوج من امرأة ألمانية.
وأوضحت الصحيفة أن الطاقم الفني السوري أتقن نقل الصدمة من تجاربهم الخاصة في زمن الحرب، في العرض الأول، إلا أنهم واجهوا تحدٍ خاص، للممثلين الألمان في عرض يوم أمس، وهو التقمص العاطفي لأدوار الشخصيات التي تعاني من الحرب.
وقام بدور الكاتب المشرد الممثل أدريان لينك، فيما قام بالأدوار الأخرى كل من فيليب سومر، وكارولين شوبا، وفيرا ماريا شميدت.[ads3]
مرحبا