مدرسة لغة عربية لاجئة في النمسا : أريد أن أكون نموذجاً للمرأة و أن أعزز تقدير النساء لأنفسهن

سلطت صحيفة نمساوية الضوء على لاجئة السورية تعلم اللاجئين في فيينا باللغة العربية.

وقالت صحيفة “هويته” النمساوية اليومية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السورية “رزان محمد جميل” كانت تناقش مع طلابها موضوعاً حول الصحة في النمسا، وتطرح أسئلة من قبيل: “ماذا تفعل إذا كنت قد آذيت نفسك أو شخصاً آخر؟ ماذا تعني البطاقة الإلكترونية؟”.

وأضافت الصحيفة، أن رزان البالغة من العمر 42 عاماً، تنحدر من دمشق، وقد وصلت إلى النمسا في شهر تشرين الثاني عام 2015.

وأضافت رزان أن أولادها البالغين من العمر 19 و 16 سنة كانا مهددين، (AksAsler.com)، وكانت تخشى أن يتم اختطافهما وسحب الابن الأكبر إلى الخدمة العسكرية الإلزامية.

وذكرت الصحيفة أن رزان التي عملت كمدرسة للغة العربية، وأخصائية اجتماعية للأطفال والمراهقين في دمشق، تطوعت لمشاريع وورشات عمل كان آخرها مشروع “عبق الحضارات”.

وقالت رزان للصحيفة: “أريد أن أكون نموذجا للمرأة، وأن تعزز تقديرها لنفسها”، وعند سؤالها إن كانت متدينة أجابت رزان: “نعم، ولكن ليس كثيراً، لم أرتدي الحجاب، وقد نشأت بحياة ليبرالية”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment