رايتس ووتش : سلطات العراق تحتجز 1400 شخص من عائلات تنظيم داعش

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية العالمية، إن السلطات العراقية احتجزت أكثر من ألف و400 امرأة وطفل من عائلات مسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية”(داعش) في مدينة الموصل (شمال)، دون “سند قانوني”.

وذكرت المنظمة في تقرير صدر عنها الأربعاء، إن “السلطات العراقية احتجزت أكثر من ألف و400 سيدة وطفل أجنبي؛ استسلموا مع مقاتلي (داعش) أواخر أغسطس (آب) الماضي”، عقب المعارك التي شهدتها الموصل ضد التنظيم.

وأضافت أن “عمليات الاحتجاز وقعت دون أي سند قانوني؛ إذ لم يمثُل أي من المحتجزين أمام القضاء للبت في استمرار حبسهم (من عدمه)”.

وأكدت أنها “تمكنت يومي 10 و11 الشهر الجاري (سبتمبر/أيلول) من زيارة المخيم الذي احتجزت فيه النساء والأطفال بمدينة حمام العليل في الموصل، المكون من 17 خيمة كبيرة، وأجرت مقابلات مع 24 سيدة أجنبية”.

وطالبت المنظمة الحقوقية السلطات العراقية بـ”توجيه اتهامات رسمية للمحتجزين أو إطلاق سراحهم”.

كما طالبتهم بـ”الكشف عن مكان 200 رجل وصبي، بينهم الكثير من الأجانب، الذين استسلموا للقوات العراقية خلال الفترة الماضية”.

ولم يصدر عن السلطات العراقية تعليق حول ما أوردته المنظمة الحقوقية، لكن وزارة الدفاع أعلنت الاثنين، أن قواتها نقلت ألف و573 من عائلات (داعش) العراقيين، وألف و324 من الأجانب المنتمين للتنظيم، من مركز “شندوخة” الواقع تحت سيطرة قوات البيشمركة (قوات الإقليم الكردي)، إلى قضاء “تلكيف” جنوبي الموصل ليخضعوا تحت إدارة القوات العراقية.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في 31 أغسطس/ آب الماضي، تحرير كامل محافظة نينوى، عقب تحرير ناحية العياضية التابعة لقضاء تلعفر، آخر مدينة كان يسيطر عليها (داعش)، بعد قتال استمر 9 أشهر. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها