زوجان سوريان لاجئان يعودان من ألمانيا إلى مصر.. والزوج بعد التجربة يقول: “العديد من الألمان لا يحبون العرب”
تحدث لاجئ سوري وزوجته لصحيفة ألمانية عن تجربتهم في ألمانيا، بعد وصولهم إليها عن طريق لم الشمل، وعن عودتهم طوعاً إلى مصر، حيث كانوا يعيشون منذ مغادرتهم سوريا.
صحيفة “فيزر كورير” الألمانية المحلية، نقلت السبت الماضي (16/9)، عن الزوجة قولها، بحسب ما ترجم عكس السير، “لم يكن هناك دروس تحضيرية عن الألمان”.
وروت الصحيفة الألمانية تجربة العائلة، المكونة من الزوجين هاشم عبد الرزاق وودام هاشم، واللذان يعيشان في مصر حالياً، بالإضافة لابنهم أحمد، الذي يحكي القصة من ألمانيا التي استقر فيها.
في صيف 2014 حلمت وداد، التي تنحدر من محافظة دير الزور وتعمل في محل لبيع الألبسة في دمشق، بحياة أفضل، وكغيرها من السوريين، هاجرت العائلة المكونة من الأب والأم وأربعة من الأبناء إلى مصر، مع أموال محدودة كانت تملكها، حيث عاشت هناك لمدة عامين.
وبعد أن حدثهم سوريون عن الهجرة بالقارب لأوروبا، بدأت العائلة تتحرى عن ذلك من المهربين الذين طلبوا منهم 2200 دولار عن الشخص الواحد.
وأراد اثنين من أبناء العائلة الذهاب لألمانيا، لذلك اضطرت العائلة لجمع ما لديها من أموال، وباعت المجوهرات، كما قالت الأم، حتى تمكنت من جمع تكاليف الرحلة.
ويكمل الأب: “ثمانية أيام بقي أبنائي الاثنان في البحر”، إلى أن اتصل بهم الابن محمد، البالغ من العمر 25 عاماً، ليخبرهم أنهم علقوا في البحر، ونفد منهم الطعام والشراب والوقود، ثم أنقذتهم سفينة صينية، وأوصلتهم إلى إيطاليا.
وأضاف أحمد البالغ من العمر 16 عاماً: “لقد كان لدينا حظ وافر، عملت في القاهرة لمدة 14 ساعة يومياً، أردت في الحقيقة الذهاب للمدرسة، لكن التعليم الإلزامي في مصر حتى سن 12 عاماً”.
وأضاف الفتى الذي بقي في ألمانيا ليكمل حياته ويحقق أحلامه، رغم عودة والديه: “لقد قالوا لنا في إيطاليا أن الأفضل لنا أن نذهب لألمانيا”.
وأحمد هو واحد من 6 آلاف لاجئ قاصر، وصل إلى ألمانيا من دون أهله، وقد تم تحويله لنزل يقيم فيه القاصرون فيما أقام أخوه في مركز طوارئ.
وتعلم أحمد اللغة الألمانية بشكل كبير من المسؤول عنه في النزل، وبعد ستة أشهر كان باستطاعته الحديث بشكل جيد، فيما أصبح يتحدث الآن بطلاقة، واستطاع الانخراط في مدرسة “سيكوندارشوله” الثانوية.
وأضافت الصحيفة: “أحمد عرف منذ البداية ما يريد، والداه، وفي حالة أشبه بأن تكون نادرة، استطاع في سياق طلب لجوئه الحصول على موافقة للم شمل أبويه”.
وبالفعل وصل الأبوان إلى مطار برلين، وكانا متفاجئين من التنظيم في الدوائر الألمانية، وقالت الأم التي كانت تعيش في عزلة مع عائلتها في ألمانيا، للصحيفة: “الألمان لديهم طبيعة خاصة، هم كالروبوتات”.
أما الأب فتحدث عن طلبه المساعدة في قطع تذكرة لمترو الأنفاق من بعض المارة، فلم يستجب له أحد، وعن ذلك قال: “بعد ذلك لم أتجرأ على السؤال عن أي شيء”، وفي إحدى المرات قام بدعوة جيرانه للطعام، لكنه لم يجد تجاوباً أيضاً، وأضاف: “أحسست بشيء من الصد، وكأنني فعلت شيئاً ممنوعاً”.
حادثة أخرى أثرت في عبد الرزاق، وهي عندما قامت أم ألمانية بتوبيخه بشكل هستيري، لأنه مد يده للعب مع ابنها، وبعد أن وصل لنتيجة مفادها “العديد من الألمان لا يحبون العرب”، عاد الزوجان -بعد دعوة ابنتهم لهم- إلى مصر، ولدى صعودهم في الطائرة “أحسوا بشعور العودة إلى الوطن”.
محمد، الابن الآخر، قرر كما شقيقه أحمد البقاء في ألمانيا أيضاً، واستطاع جلب أسرته، ورزق بطفله الثالث في برلين، وقال: “والداي الآن كبار في السن، فهما يبلغان 45 و 52 عاماً، ربما في هذا العمر ليس من الأمر السهل أن تغير حياتك”.
المصدر : Weser Kurier
[ads3]
ضاع الشعب السوري في مجاهل الأرض هم وذرياتهم من بعدهم وكثير منهم صار طعاماً للأسماك في قعر البحار ولازال القسم الأعظم في مخيمات اللجوء المختلفة في شتى أنحاء العالم تلفحهم حرارة الشمس الحارقة في الصيف ويقرضهم البرد القارس في الشتاء
هل من عاقل واحد في كل الكرة الأرضية يضع في كفة الميزان كل تلك البلايا والرزايا التي ألمت بسوريا وخرابها وذوبان شعبها وضياعه وموته وتشريده يضع كل ذلك في الكفة الأخرى ليساويه في اسقاط نظام يقال عنه فاسد وحرامي ومرتشي شأنه شأن كل الأنظمة العربية الموجودة وربما الغير عربية أيضاً !!! وماذا بعد ؟ ضاعت سوريا وشعبها وفني كل شيء وما ستفرزه الحرب من بلاوي اجتماعية واقتصادية وسياسية وغيرها بعد أن تنتهي لهو أسوأ بمراحل كثيرة مما كان في زمن الحرب ذاتها ما يعني أن القادم أسود من الليل وأمر من القطران وكل ذلك والنظام لازال قائماً ولن يسقط ابداً لسر خفي لن نذيعه .
سيدي الكريم
الحل يكمن بأن نتصالح مع انفسنا ونحب بعضنا والعزيمة على اصلاح انفسنا والحال. عام 1971 قرر الشيخ زايد توحيد الامارات التي كانت صحراء ومتفرقة لقبائل فقامت دولة الامارات واليوم بسبب اعطاء المواطن حريته وكرامته والعيش الكريم .. يبنو اجيال تتربى على العلم وعلى العمل قد يعتقد البعض انهم يصرفون المال بدون وعي ومبزرين لكن من يعيش بينهم يرى الواقع المختلف طبعا مع وجود بعض الاغبياء والمبزرين وهدول موجودين بكل مجتمع … الفرق بيننا وبينهم اننا ما زلنا نعتقد اننا افضل النسا وافهم الناس بالوقت الي الامم والدول كلها سبقتنا ونحنا مكاننا من عشرات السنين … لا مستحيل مع التوكل على الله ثم الارادة والعزيمة ووقتا سنبني وطننا بطريقة صحيحة
سلمت يداك!
وبالعودة لأسباب هذا التخلف المجتمعي السوري فإن في مقدمتها هذه الدكتاتورية الثقيلة الجاثمة على صدر هذا الشعب.. ليس المقصود رأس النظام فقط..إنما مجمل تلك البيئة البشعة اللي أثرت سلبا على المجتمع وهو ما أدى بدوره إلى تلك النتائج التي نراها اليوم!!
وبداية أي نهوض أيا كان صعيده لا بد بأي يكون من خلال اجتثاث هذه البيئة!
وهو جوهر ما يطالب به الثوار أو المؤيدين للمعارضة (أقصد الذين يرفضون وجود النظام دون الانتماء إلى إيديوجيات ومنظومات غير وطنية وكذلك من لا يحملون السلاح)!
ونظرا لان إصلاح الذات وتوحيد العزيمة بين السوريين ليعيدوا بناء سوريا غير متصور تحت مظلة النظام (لأنه أخذ فرصته لبناء سوريا وهانحن نرى نتائج ما زرعه ونقارنه بما وصل إليه من كان السوريين يدعونهم بدو بسخرية ..ناهيك عن الفظائع التي ارتكبها بعد الثورة) وبالاضافة لرفض المجتمع الدولي له وهو ما يؤدي بداهة إلى استمرار الحصار الاقتصادي وبالتالي عدم توفر أي قدرة على البناء!
يغدو غريبا لا بل مستنكرا وجود أشخاص يؤيدون بقاء هذا النظام! لا بل يعيبون على شعب كامل ثورته ويطالبونه بالصمت لتبقى اللقمة في الفم!
والله صدقت بكل كلمة قلتها …. الله المستعان
والله ما قصر الله يقويه وان شاء الله الله بكتبلو الخير بالرجعة …
تحية لهم من أعماق القلب . . مافعولوه هو عين الصواب . . ألمانيا بلد بارد كئيب تافه . . ا
اتفق معه في كل كلمة…. زرت ألمانيا هذا الصيف وكان انطباعي كارثياً!!!!!! بالمختصر ترى في عيونهم كلمة واحدة: “ما الذي تفعله في بلدنا أيها العربي القذر؟ عد من حيث أتيت…” شعب أغلبه عنصري وباقي أوروبا على فكرة أسوأ بكثير
لك الله يا شعبنا المسكين
الغرب معهم حق يكرهوا العرب لان تصرفات اغلب العرب مشينة .. بس بنفس الوقت لما رح ارجع على سوريا مشتهي اشوف شي غربي ويطلب مني معروف .. والله لأبزق بوجهه .. انا متل الجدبه كنت لما يطلب مني اجنبي شي طلب بسوريا ..ما ارضى غير اني اغده واغديه وادوره بالبلد و اعامله كأنه ملك زمانه
القصه ليست بصحيحه –لأن السوري ممنوع من دخول مصر بتاتا – و طلب البنت لأبويها في مصر مستحيل الموافقه علية من السلطات المصرية -لأنهم يبيعون تأشيرة الدخول للسوري بـ 3000 دولار للجواز الواحد عن طريق القنصليات المصرية
دخلوا عن طربق السودان لازم يشرحوها بالكامل وانت ما وقفت عنده الا كيف دخلوا مصر ؟
صحيح مايقوله جمال دخول اسرائيل اسهل من العودة لهذا البلد العربييي
معك حق وكذلك الامر هناك الكثير من العرب يكرهون العرب ولماذا تذهب بعيدا فهناك الكثير من السوريين يكرهون السوريين إلى حد القتل! الامور نسبية اذا. فهناك من يكرهك ولكنه يدفع لك مرتب ويؤيك بعدما اصبحت مشردا على يد من قصف بيتك بالبراميل وافتعل الافاعيل بابناء شعبك فهذا ما يفعله “ابن بلدك” عندما “يكره”.
قد يكون بعض ما قاله صحيحا” لكن مايجد المهاجر العربي من صعوبات في أوروبا تبقى أقل بكثير مما يلاقيه في وطنه أو في أحدى الدول العربية فالعنصرية تجدها أيضا” في دول الخليج و السعودية تجاه بقية الشعوب العربية و يسمى أجنبي و الأسوء ما يحدث في لبنان و الأردن الدول الفقيرة ( الجربانة ) أكثر عنصرية من أعتى حزب عنصري شعبوي في أوروبا على الأقل تعامل من قبل الحكومات الغربية كأنسان يقدم لك كل معونة ومساعدة حتى تصبح عضوا” فاعلا” في المجتمع عكس ما تفعله الحكومات العربية التى تدفع المواطن لسلوك طريق الأنحراف والأجرام .