ألمانيا : صحيفة تتحدث عن قصة نجاح لاجئ سوري نافس نظراءه الألمان و تمكن من الحصول على تدريب مهني في شركة استشارات ضريبية

تمكن لاجئ سوري من الحصول على فرصة تدريب مهني، لدى شركة استشارات ضريبية ألمانية، على الرغم من المنافسة الشديدة من شبان ألمان.

وقالت صحيفة “غيسنر أنتسايغر” الألمانية المحلية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ السوري كنعان موصللي (36 عاماً)، سيبدأ تدريباً مهنياً كمتخصص في الشؤون الضريبية، لدى شركة ألمانية للاستشارات الضريبية.

كنعان المنحدر من مدينة حلب، التي كان يعمل فيها كمحام، استطاع أن يلجأ مع زوجته وطفلهم لألمانيا، كونهم من الأقلية المسيحية، بحسب الصحيفة.

ولجأت العائلة السورية من بيروت ومنها إلى فرانكفورت، انتهاء في مدينة بوهلهايم، التابعة لولاية هيسن، التي أصبحت وطنهم الجديد.

وقال كنعان: “العمل لطالما كان أهم شيء بالنسبة لي”، حيث قام بمبادرة منه بستجيل نفسه في دورة اندماج، قبل أن يأتي موعده مع مكتب العمل، لكي يوفر الوقت، وقام أيضاً بتسجيل نفسه في مدرسة تعليم قيادة السيارات، واختار اللغة الألمانية للفحوصات، بالرغم من توفرها باللغة الإنكليزية.

يانينا بانتل إضافة إلى خمسة موظفين في قسم اندماج اللاجئين، في مكتب العمل، ساندوا ودعموا كنعان في توثيق شهاداته السورية، وخلال مشاركته في دورة لغة خاصة في مجال العمل، قامت الموظفة بالبحث عن سبل وخيارات العمل له في ألمانيا.

وقالت بانتل: “شهادات السيد موصللي لم يتم الاعتراف بها، وأن يعيد دراسته في الجامعة، بالإضافة إلى إنهاء التدريب الحكومي، لم يكن خياراً جيداً على الإطلاق لأب لطفلين”.

بالنسبة لكنعان فإن الأرقام هي هوايته، والأعداد هي لغة عالمية، مما دفعه لتجربة خيار العمل في مجال الضرائب.

وكمساندة لبناء المستقبل المهني، قدمت موظفة مكتب العمل مشاركة لدى “وسيط تدريبي”، في المركز التدريبي بهيسن للاقتصاد، وفي شباط، ومع المدرب “ميشيل فرانتس”، بدأ كنعان التدريب للوصول إلى الهدف، وقال فرانتس الذي امتدح استعداد كنعان للبدء بعمل جديد كلياً: “لقد أجرينا العديد من المكالمات، بحثنا عن عروض عمل، (AksAlser.com)، أرسلنا طلبات تقدم، ونظمنا مقابلات عمل، لقد تواصلت مع شبكة واسعة ابتداء من البحث عن أخصائيين، في محاولة للاعتراف بالشهادات الأجنبية، وليس انتهاء بشركات الإستشارة الضريبية”.

المشكلة بحسب فرانتس كانت في إيجاد مستشار ضريبي يعطي الفرصة لتدريب مهني، لكن ذلك تلاشى عندما قدمت شركة غيسن للاستشارات الضريبية الفرصة للاجئ السوري، بالرغم من عمره المتقدم، والمنافسة القوية مع خريجين ألمان شبان، بشهادات مدرسية ممتازة.

الدروس التحضيرية بدأت في مدرسة ماكس فيبر المهنية في شهر آب، وقال كنعان: “أشعر بالراحة بالرغم من كوني الأكبر سناً في الصف، الأجنبي والشخص الوحيد الذي يملك عائلة، التدريب المهني هو الخطوة الأولى، حيث أنني أريد في المستقبل بعد إنهائه بالتخصص، أن أصبح مدير أعمال ضريبي”.

المصدر : Gießener Anzeiger[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. كان محامي (يعني خريج جامعي) و الان يتبع تدريب مهني يستطيع ان يقوم به حامل شهادة اعدادية .. عن أي نجاح تتكلمون؟؟؟؟

    1. قصة اللاجئ المذكورة تعتبر نجاح من منظور أنه خريج جامعي و عمل في مهنة الحقوق و بلغ آخر الثلاثينيات وإلخ… لكن هذا لم يمنعه من البداية من الصفر و العودة إلى دوامة الدراسة و جمع الخبرة .
      الأمر ليس بالسهل بأن تتخذ قرار مصيري كهذا , اللاجئ لم يتعنت و لم يصر على العمل في مجاله ويبقى على عاتق الجوب السنتر , بعكس العديد من السوريين (للأسف) الذين يلقون بفشلهم على أنهم يريدون حصرا العمل في مجالهم (هذا كانوا فعلا عملوا أصلاََ في ذلك المجال) و يحتالون على السلطات الألمانية ففط للحصول على المال ماعدا عملهم في الأسود.

  2. يعني لما واحد لاجئ بألمانيا يشتغل بينحط كخبر عاجل بالصحف؟؟ هدا كيف لو اشتغل 10 لاجئين دفعة واحدة!!

    1. لو عف السبب بطل العجب ،
      يوجد معارضة لسياسة ميركل اللجوئية لا ن اللاجئ يأخذ مال دافعي الضرائب الألمان وهو لافف رجل على رجل
      لهذا ولا ن الصحافة الالمانية مسيسة لدعم موقف ميركل يضعون اي خبر عن عمل اللاجئ
      اي ان اللاجئين ليس بحاجة مال الضرائب
      فيسكت الألماني

  3. شو صار مشان موضوع قصة نجاح اللاجئ السوري بفتح محل مطهر للأولاد بألمانيا .. طلع ولا ما طلع ..