تهديد إسرائيلي لنصر الله .. ” هدف مشروع “

هدد وزير الأركان الاسرائيلي غادي #ايزنكوت بحرائق عدة في المواجهات المقبلة في شمال اسرائيل، محذراً من يقترب من حدود اسرائيل بأنه يعرض نفسه للخطر، ولافتاً الى أن حزب الله “شبه جيش مع عناصر ومركبات كثيرة” وهو العدو الذي يقلق الجيش الإسرائيلي أكثر من أي عدو آخر.

وقال في مقابلة في صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “أنا لا أحب التهديد والإدلاء بتصريحات. لقد قمنا بتحسين قدراتنا بشكل كبير، وحتى المخابرات، منذ عام 2006. ليس لدي أي شك في قدرة الجيش الإسرائيلي على هزيمة حزب الله والحد قدر الإمكان من الكلفة التي ستدفعها الجبهة الإسرائيلية” في أي حرب مقبلة.

وأضاف: “حاولنا أن نصيب #نصر _الله في بداية الحرب. هاجمنا المبنى الذي كان منزله والمبنى الذي كان مخبأه. طوال الحرب حاولنا تحديد موقعه. وهو يعرف لماذا كان يعيش في المخبأ لمدة 11 عاما. هو لا يجرؤ على الاستدارة، وكان رجل مثيراً للإعجاب في لبنان. وهو يعرف لماذا يعيش في الظلام “.

وأكد أن خطابات نصر الله لا تؤثر على إسرائيل، وأن نصر الله المتواجد في ملجأ هدف شرعي للاغتيال وأن إسرائيل تراقب عن كثب ما يقوم به الحزب وتعرف جيدا ماذا يفعل.

وأقر إيزنكوت بأن “حزب الله اكتسب خبرة في السنوات الماضية في القتال لا يستخف بها”، كما حصل على دعم هجومي واكتسب وسائل جمع معلومات، مضيفاً أن “حزب الله هو العدو الذي يقلقنا أكثر من أي عدو آخر حولنا”، لافتاً إلى أن “الأمر المستجد في لبنان في السنة الماضية هو العنوان السياسي اللبناني، انتخاب سعد الحريري كرئيس للحكومة والرئيس ميشال عون”.

وعن المعركة الأخيرة في القلمون، قال ايزنكوت: “هذا الأسبوع تباهى رئيس الأركان اللبنانية بالنصر في القلمون، وقال نحن سنأتي الآن لفرض مسؤوليتنا في الجنوب”، مشيراً إلى أنه “وبعد وقت قصير من اطلاق نصر الله ورجاله عند الحدود تصريحات عدائية، سافر الحريري الى الولايات المتحدة وسمع هناك طلباً بفرض مسؤولية الدولة اللبنانية”.

وفي الموضوع السوري – الإيراني أوضح ايزنكوت أنه “إذا ما حصل تمركز إيراني في سوريا فإن ذلك سيكون بشرى سيئة لكل المنطقة”، مضيفاً: “نحن أبلغنا بأننا لن نقبل بتمركز إيراني قرب إسرائيل، هذه مصلحة إسرائيلية واضحة يتم التعبير عنها ليس فقط بالكلام إنما بالأفعال أيضاً”.

يديعوت أحرونوت – النهار اللبنانية[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. العمى شو كذاب… مو من كم يوم شفتو لما راح سوريا ورجع وتركتوه…اه صحيح الخدمات اللي عم يقدم لكم اياها لا تقدر بثمن …هي عم يقتل السوريين واللبنانيين اللي ممكن يحاربوكم من خلال زجهم بالحرب بسوريا بدون ما تخسروا رصاصة وحدة …انا برايي تغيرو اسم مطار ديفيد بن غوريون الى مطار حسن زميرة احسن لانو هو وخامنئي خدمو ما يسمى اسرائيل اكتر من كل صهاينة العالم.

    1. لا زيادة على تعليقك لانه كافي ووافي بس للي بدو يفهم ويعرف الحقيقة اما العَميان خليه عَميان والمنتفعين اظن اكثر من العُميان

  2. مع اني مو من انصارو ولا باييد اي طرف اشترك بالحرب السورية بس بحب اسالك انو حزب الله عم يقتل الناس يلي بدها تقاتل اسرائيل ممكن تقلي مين هدول ..يلي كانو ع القهاوي لما انضربت الضاحية الجنوبية ولا يلي عم يرجعو طيور ويتعالجو باسرائيل ولا يلي بهللو وبيفرحوا لما اسرائيل تقصفلها شي هدف باراضي السورية ….مما شك فيه انو حزب الله العدو اللدود للكيان الاسرائيلي بس حاليا اسرائيل عم تتفرج ليوصل الضعف والانقسام اقسى نقطة لتتدخل عسكريا او سياسيا لتحصد نتائج الحرب السورية ولتأمن حدودها اذا لم توسعها لا سمح الله …بتعرف ليش ؟ انا بقلك لاننا شعب ميت ودمى وقادتنا عبارة عن عاهرات بايدي الغرب ونعشق ان نلوم ونحمل اخطاءنا على غيرنا …

    1. لما انضربت الضاحية ب 2006 ما كانو قاعدين عالقهاوي…عيب تتناسى انو ركضو يساعدو اللبنانيين اللي هربو من الضاحية وسكنوهم ببيوتهم وتقاسمو معهم اللقمة وما قالو لاجئين واضهدوهم …بالعكس عاملوهم كاصحاب بيوت …ومنهم كان صغير عمره 13 و14 سنة ولما كبروا اجو يدبحو اللي استقبلوهم وبنفس طائفي نتن…هدول اللي نفدو منهم وراحو برا سوريا راح تشوفهم كيف عم يحييو المدن الميتة متل بمصر وحتى بلبنان والاردن رغم الاضطهاد والقهر بالمخيمات ….و هدول اللي راح يجي يوم تشوفهم عم يقاتلو اسرائيل بالعلم والاقتصاد والسياسة متل مو تقاتلنا مو بطريقة عليهم يا عرب…وقبل هيك راح ينظفو سوريا من النجس العالمي بد\ا من داعش لحالش للمجوس وكل شي اجى من برا …