قاتل مع القوات الكردية ضد ” داعش ” قبل أن يصل إلى ألمانيا .. لاجئ سوري يعترف أمام المحكمة بطعن صديقته الحامل في هانوفر و من ثم إسعافها
اعترف شاب سوري أمام المحكمة الابتدائية بمدينة هانوفر، بولاية سكسونيا السفلى بألمانيا، بطعنه لصديقته الحامل في شباط الماضي.
وقالت صحيفة “هانوفر ليشه ألجماين” الألمانية، أول أمس الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مامو.أ (23 عاماً)، قدم اعترافاً مفصلاً للمحكمة الابتدائية بالمدينة.
ونجت الأم والجنين من طعنات اللاجئ السوري الـ13، والتي وقعت في الشقة الكائنة في حي مولنبرغ في هانوفر، وذلك بعد أن غير الجاني رأيه، وقام بتضميد المرأة الحامل، واتصل برجال الإنقاذ.
وحملت الفتاة البالغة من العمر 21 عاماً المسؤولية لصديقها السابق رغم ندم الجاني على فعلته.
وسرد مامو لهيئة المحلفين برئاسة أولريش كلاينرت قصته، والتي جاء فيها أنه تخرج من الثانوية بسوريا عام 2012، وبدأ دراسته الجامعية قبل أن يتم اعتقاله في سجن عسكري ويتعرض للتعذيب، ثم التحق للقتال مع قوات البيشمركة ضد داعش.
وفي 2015، هرب الشاب إلى ألمانيا عبر تركيا، وقد تميزت علاقته مع المجني عليها وفق قوله بالغيرة والتوتر المفضي إلى الانفصال، مضيفاً أنه كان دائماً مسكوناً بالكوابيس حتى أنه قام بإيذاء نفسه مرتين.
وقال أحد خبراء المحكمة إنه من الصعب استبعاد حقيقة أن الشاب يعاني من اضطرابات عاطفية، واضطراب إجهاد مابعد الصدمة بسبب تجاربه مع الحرب، ومن الممكن أن يلعب ذلك دوراً في عملية النطق بالحكم، بالمحكمة التي ستنعقد الثلاثاء المقبل.
المصدر : Hannoversche Allgemeine Zeitung
[ads3]