بعد 15 عاماً من قيام أنجلينا جولي بالدور .. هل تنجح أليشيا فيكاندر في تجسيد لارا كروفت ؟ ( فيديو )

أعادت #هوليوود إحياء شخصية #لارا_كروفت ، بطلة لعبة الفيديو الشهيرة Tomb Raider ، التي جسدتها من قبلُ الممثلة الأميركية #أنجلينا_جولي في فيلمين منفصلين، عُرض الأول منهما عام 2001، وتلاه الآخر عام 2003.

وشاركت شركة إنتاج Warner Bros الكليب الدعائي الأول للعمل، الذي تقوم الممثلة الأميركية الشابة أليشيا فيكاندر، البالغة من العمر 28 عاماً، ببطولته.

وهي تجسد شخصية لعبة الفيديو الشهيرة بتناسق جسدها حد الكمال، وضفيرتها الطويلة الجذابة، والتي ستحل محل الفاتنة جولي؛ لبعث الشخصية النسائية التي أصبحت رمزاً للبطولة والجمال والذكاء مجتمعة، مطلع الألفية الجديدة، ويعتبر الفيلم قفزة نوعية في مشوار فيكاندر الفني القصير.

الفيلم الجديد جرى تصويره في جنوب إفريقيا، وسيعرض بالولايات المتحدة والعالم في الـ16 من مارس/آذار من عام 2018، حسب تقرير مجلة Time، بحسب ما اورد موقع هافينغتون بوست بنسخته العربية، المعلومات عن قصة الفيلم قليلة، إلا أن تقريراً سابقاً لصحيفة Daily Mail أشار إلى أن حبكته تستند إلى آخر نسخة صدرت من لعبة الفيديو عام 2013 ، والتي تابعت رحلة لارا كروفت الشابة، وهي تبحث عن والدها، اللورد ريتشارد كروفت، الذي ظهر في سلسلة لعبة الفيديو كعالم آثار وأرستقراطي.

ومن المشاهد التي تظهر في الكليب فهذا يبدو صحيحاً؛ إذ تظهر إحدى الشخصيات تخاطب لارا، قائلةً: “أبوكِ قد رحل، تستطيعين أن تبدأي من حيث انتهى، أرى أنك تحملين الكثير من صفاته”.

أما مهمة كروفت، فتنكشف بعد أن يترك لها والدها رسالة تفيد بأنه اكتشف ضريحاً يتوجب عليها “إقفاله للأبد؛ لأن مصير الإنسانية بيدها”.

الجدير بالذكر أن Tomb Raider من أنجح ألعاب الفيديو على الإطلاق، حيث بيع منها 45 مليون نسخة حول العالم، بينما حصل فيلما جولي على 432 مليون دولار في شباك التذاكر حول العالم.

النسخة الأولى من فيلم Tomb Raider لا تزال تحمل الرقم القياسي لإيرادات شباك التذاكر داخل الولايات المتحدة بين الأفلام المقتبسة عن ألعاب الفيديو؛ إذ بلغت إيراداته 131.1 مليون دولار أميركي، وعلى الرغم من أنَّ فيلم Warcraft كسر مؤخراً الرقم القياسي العالمي لأفلام ألعاب الفيديو بإيراداتٍ تبلغ 433.6 مليون دولار، فإنَّ إيراداته المحلية لم تتجاوز 47.6 مليون دولار.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها