تطوير جهاز يخترق وريد الإنسان و يسجل ثورة علاجية جديدة

طوّرَ فريق بحثي من #الولايات_المتحدة أجهزة “نانو بوتس”، تم صنعها من #الحمض_النووي للإنسان، وسيمكن لهذه الأجهزة إيصال العلاج إلى الجزء المصاب داخل جسم الإنسان.

ونجح العلماء خلال الاختبارات الأولى للجهاز، في حمل والتقاط الأشياء الصغيرة داخل جسم الإنسان، حيث يخطط الفريق العلمي لمستقبل أوسع لهذه الأجهزة، واستخدامها لتجميع المواد الكيميائية والمواد الفاعلة على المستوى الجزيئي، والتحرّك خلال الأوعية الدموية لتسليم الأدوية مباشرة، دون أي آثار جانبية على أعضاء الجسم الأخرى.

ويتم إدخال الجهاز في جسم الإنسان، بحسب ما بيّنه الفريق العلمي من معهد “كاليفورنيا” للتكنولوجيا، من خلال حقنة وريدية، وفقاً لشبكة الخليج أونلاين، في حين أكّد الفريق أن الجهاز سيتضمّن ثلاثة أجزاء رئيسية؛ هي القدم لاستخدامها في المشي داخل الجسم، وذراع مزوّدة بيدٍ، لالتقاط الأشياء، مع شريحة مغلقة لحمل العلاج.

ونقلت صحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية، عن الدكتور لولو كيان، من معهد “كاليفورنيا” للتكنولوجيا، قوله: “إن أجهزة النانو ستكون قادرة على حمل أو التقاط جزيئين مختلفين، وستكون رحلتها داخل الأوعية الدموية مثل إرسال الروبوتات إلى أماكن بعيدة، مثل المريخ، حيث سنرسل هذه الروبوتات الجزيئية إلى أماكن صغيرة لا يمكن للبشر الوصول لها”.

في حين أكّد البروفيسور “كيان” أن المعالج المجهري الجديد نجح خلال الاختبارات بفرز ستة جزيئات مختلفة، ووضعها في مواقعها الصحيحة داخل جسم الإنسان، خلال 24 ساعة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها