ألمانيا : معرض صور لـ ” سوريا ما قبل الحرب ” .. و لوحة بطول 20 متراً للأطفال الذين قتلهم بشار الأسد

أقام سوريون معرضاً للصور، يعرض سوريا ما قبل الحرب، وبعدها، بمبنى بلدية بيبرباخ، بولاية بادن فورتنبيرغ الألمانية.

وقالت صحيفة “شفيبيشسه” الألمانية، أول أمس الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن متطوعين سوريين من مجموعة “We can”، افتتحوا معرض “زوم سوريا”، والممتد حتى نهاية الشهر الجاري.

وأضافت أن المعرض عبارة عن صور كيف كانت سوريا قبل الحرب، وكيف أصبحت بعدها، فيما أشارت إلى أن العمود الفقري للمعرض هو لوحة بطول عشرين متراً تعرض صور الأطفال الضحايا، والذين قضوا بالحرب.

وقالت هيدفيغ غروتسينغر، وهي إحدى زائرات المعرض “لوحة الأطفال الصغار أثارت قلبي، من الصعب جداً تحملها، أطفال ضعيفون في الحرب، يجب أن نوعى لهذا الموضوع المحرم”، فيما قالت زائرة أخرى تدعى غودرون تسينك “أنا متعجبة من جمال سوريا من قبل، إنها جريمة أن تدمر بلد كهذه”، وأبدتا إعجابهما بالفريق السوري الذي لم يبخل بالمعلومات والشرح المفصل.

وقال فراس علوف (23 عاماً): “نريد أن نري الأشخاص هنا من أين نحن وماذا يحصل في وطننا، وضعنا هدفاً لنا بأن نتكلم باسم الشعب السوري، نريد أيضاً شكر المجتمع هنا الذي وقف معنا و أحس بنا”.

وقال ضيف المعرض، وأستاذ السياسة والتاريخ، أولف بوليتس “أنا أخطط في عقلي أن أستضيف أحد الشبان من الفريق في المدرسة عندنا ليشرح قليلاً عن سوريا، (AksAlser.com)، موضوع اللاجئين يجب مناقشته مع الطلاب، هذا واجبنا كأساتذة”.

وفي النهاية، تم عرض فيلم قصير عن مجموعة “We can”، و فتح باب الأسئلة أمام الحضور التي تنوع فحواها ما بين الحياة الجديدة بالنسبة للسوريين و أسباب الحرب وما إذا كانت دينية أو لا، فيما أجاب قتيبة الرحمون أن الحرب لم تكن خلفيتها دينية، وإنما تظاهر الشعب ضد الحكومة والنظام.

وتتألف معظم المجموعة من شبان سوريين تعرفوا على بعضهم في بيبرباخ بالإضافة إلى ألمان ومتطوعين من جنسيات أخرى مختلفة.

المصدر : Schwäbische Zeitung[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها