مصر تتسلم فرقاطة بحرية من طراز “ جويند ” من فرنسا

تسلمت مصر، يوم الجمعة، فرقاطة بحرية، من طراز “جويند”، خلال مراسم عسكرية بميناء لوريان بفرنسا، بحضور عدد من قادة القوات البحرية المصرية والفرنسية.

وقال المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي، عبر صفحته على فيسبوك، اليوم، إن الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية المصرية، رفع العلم المصري، على فرقاطة “الفاتح” من طراز جويند، إيذانا بدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية.

وتعد فرقاطة “الفاتح” واحدة من أصل 4 تم التعاقد عليها بين القاهرة وباريس العام الماضي، حيث تم بناء الأولى في فرنسا، وباقي الوحدات الثلاث يجرى بناؤها بترسانة الإسكندرية (شمال) البحرية بالتعاون مع فرنسا، وفق المصدر ذاته.

وبحسب البيان، تتميز الفرقاطة الجديدة بـ”القدرة على الإبحار لمسافة 4 آلاف ميل بحري بسرعة تصل إلى 25 عقدة في الساعة، حيث يبلغ طولها الكلي 103 أمتار”.

وعن قدرات الفرقاطة العسكرية، قال البيان إنها تمتلك “القدرة على تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، وحماية القوات البرية بطول الساحل خلال العمليات الهجومية والدفاعية، وتأمين خطوط المواصلات البحرية وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر”.

من جانبه، قال قائد القوات البحرية المصرية، أحمد خالد، أثناء مراسم تسليم الفرقاطة، إن “الوحدة الجديدة تعد الأكثر تطوراً في السلاح البحري المصري، لتعزيز قدرته على حماية الحدود والمصالح الاقتصادية في البحرين الأحمر والمتوسط”.

وأضاف أن الفرقاطة الجديدة تمثل “قوة ردع لتحقيق السلام، وتوفير حرية الملاحة البحرية الأمنة، ودعم أمن قناة السويس كشريان هام للتجارة البحرية الدولية في ظل التهديدات والتحديات التي تشهدها المنطقة”، بحسب البيان.

بدوره، أوضح قائد القوات البحرية الفرنسية، الأميرال ديدي مالتير، أن بلاده ومصر تربطهما علاقات شراكة ممتدة وتعاون عسكري قوي.

ومثلت صفقات التسليح العسكري “رأس الحربة” في العلاقات المصرية -الفرنسية، عقب تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة، صيف عام 2014، حيث باتت فرنسا أحد أهم مصادر التسليح المصري، بجانب الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.

وتسلمت مصر من فرنسا خلال تلك الفترة حاملتي طائرات من طراز “ميسترال”، بالإضافة إلى 11 طائرة من طراز “رافال” من إجمالي 24 طائرة من المقرر أن تصل تباعا. (ANADOLU)
 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها