دير الزور : قوات سوريا الديمقراطية تعلن السيطرة على أحد أهم و أكبر معامل الغاز في سوريا
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري السبت، أنهما تمكنا من طرد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” من معمل غاز “كونوكو” في محافظة دير الزور.
وكان معمل “كونوكو” قبل 2011، أهم معمل لمعالجة الغاز في البلاد تبلغ قدرته 13 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي في اليوم الواحد.
وسيطرت الفصائل المعارضة على المعمل عام 2012 قبل أن يسيطر عليه تنظيم “الدولة الإسلامية” في 2014.
وجاء في بيان صدر بعد ظهر السبت “تمكنت قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري اليوم السبت 23 أيلول/سبتمبر 2017، من السيطرة على معمل غاز كونوكو شمال محافظة دير الزور، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش دامت يومين”.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان السيطرة على المعمل وعلى الحقل المجاور له، لكن بيان قوات سوريا الديمقراطية لم يؤكد المعلومة الأخيرة.
وتضم دير الزور مخزون المحروقات الأكبر في سوريا، وسقط المعمل في أيدي تنظيم “الدولة الإسلامية” في إطار هجومه الواسع الذي سمح له بالسيطرة على مساحات واسعة من سوريا والعراق في 2014.
وتشهد دير الزور، آخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، هجومين منفصلين ضد التنظيم، الأول يقوده النظام السوري وحلفاؤه الروس والثاني تشنه قوات سوريا الديمقراطية بدعم جوي من طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأضاف البيان “جاءت سيطرة مجلس دير الزور العسكري وقوات سوريا الديمقراطية على المعمل بعد تقدمهما من المحور الشمالي الغربي للحقل عبر بادية قرية خشام الشمالية”.
وأشار إلى ان “خسائر تنظيم داعش بلغت أكثر 65 قتيلا بينهم عناصر أجنبية بالإضافة لتسليم أكثر من 100 عنصر وعائلة في التنظيم أنفسهم لقيادة قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري في المنطقة”.
وأوضح أن القوات المذكورة “تقوم بتمشيط المعمل والنقاط المحيطة به وملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الهاربين من المعمل باتجاه بلدة خشام”.
وكان معمل “كونوكو” الذي أنشئ في 2001 مشروعا مشتركا بين الشركتين الأمريكية “كونوكو فيليبس” والفرنسية “توتال” قبل انسحاب الأمريكيين في 2005 وانتقال إدارة المعمل إلى النظام السوري.
وأمن تنظيم “الدولة الإسلامية” من خلال سيطرته على حقول الغاز والنفط خصوصا في شرق سوريا، عائدات مهمة، قبل أن تصبح هذه الحقول أهدافا لضربات التحالف الدولي الجوية. (AFP)[ads3]
واضح تماما توافق الاهداف والغايات بين الفرق المسلحة في سوريا سواء داعش او قسد او النظام او المليشيات الشيعية حيث تعمد جميعها الى الاستيلاء على مواطن الثروة كخطوة اولى ثم التنكيل بسكان المناطق المحتلة ثم تهجيرهم وبعدها تأتي الغاية المرجوة وهي استبدال السكان وطرد المواطن الاصيل صاحب الارض ليحل محله المستورد من العراق وايران وافغانستان ولبنان وتركيا والشيشان فيتم بذلك اخلاء سوريا من السكان ويصبح سكان اي منطقة هم الاكثرية واصحاب الحق ويصبح لدينا عشرين اسرائيل جديدة
شكرا قائد الوطن المجرم الذي لم يقبل التنازل عن جزء بسيط من طغيانه ولصوصيته لشعب سوريا وتنازل عن سوريا وشعبها للمحتلين الاغراب
عندما يدخل الاكراد المعادلة و يبحثون عن مصدر دخل لدولتهم المرجوة
فمالنا الا من الدعاء بانتصار النظام
وحدة الارض خط احمر