بلجيكا : جدل حول وضع اللاجئين السودانيين .. و ألف يورو لمن يوافق منهم على العودة

تساعد لجنة من السودان في بلجيكا بتحديد هوية حوالي 100 لاجئ ومهاجر سوداني من حديقة ماكسيميليان، في بروكسل.

وتحدثت هيئة الإذاعة الفلمنكية، أول أمس الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، مع لاجئ سوداني عبر الهاتف كان قد احتجز في محطة لوفن، ويتواجد الآن في مركز مغلق، حيث تم أخذ بصماته من قبل فريق تحديد هوية سوداني.

وقال اللاجئ: “سألتني اللجنة السودانية لماذا أتيت إلى بلجيكا، أخذوا بصماتي وعرضوا علي 1000 يورو إن رغبت بالعودة إلى السودان، لكنني لا أستطيع العودة لأن لدي مشاكل مع الحكومة، يموت كل يوم ثلاثة إلى خمسة أشخاص في مسقط رأسي دارفور، لا أستطيع العودة، أفضّل الموت هنا”.

ولدى السوداني الذي فضل عدم الكشف عن هويته، خيار أن يتقدم بطلب اللجوء السياسي في بلجيكا أو العودة إلى بلده، إلا أنه خائف من رفض طلب لجوئه، حيث أن متوسط القبول هو واحد من اثنين.

وتم ترشيح اللاجئ مع آخرين من العراق وإيران من قبل منظمة UAF الخاصة باللاجئين لنيل جائزة “كايس بلايخرودت” للاجئين المتميزين.

وأوضحت الصحيفة أن التعاون مع السودان من أجل تحديد فيما إذا كان السودانيون الذين تركوا بلدهم كلاجئين سياسيين، أو لاجئين بسبب الأوضاع الاقتصادية، أمر مثير للجدل، في ظل وجود نظامي قمعي يقوده عمر البشير المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

المصدر : VRT

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها