روسيا تحيل ليل ” خفض التصعيد ” في إدلب نهاراً .. شهداء و جرحى جراء عشرات الغارات الجوية على مدن و بلدات المحافظة

واصلت طائرات الاحتلال الروسي حملتها الشعواء على محافظة إدلب، وشنت بعد منتصف ليل الأحد / الاثنين، وصولاً إلى ساعات الصباح، عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات المحافظة، مخلفة شهداء وجرحى.

وفي وقت كان الموالون يحتفلون في قلعة حلب بحفل للمغنية المغمورة الموالية “فايا يونان”، وسط تهليل من قبل الإعلام الموالي لـ “عودة الحياة لحلب” المدمرة، كانت الطائرات الروسية والنظامية تحيل ليل إدلب نهاراً وتقصف ما يفترض أنها “مناطق خفض تصعيد”.

وقال ناشطون إن القصف طال عدداً كبيراً من المدن والبلدات، أبرزها سراقب وسرمين ومعرشورين وتفتناز وكفرنبل وخان شيخون والدانا والهبيط.

ووثق الناشطون استشهاد وإصابة عدد من المدنيين في مناطق مختلفة (ما لا يقل عن 7 شهداء في عين الزرقا وحير الصبي)، وسط استمرار الغارات التي فاق عددها بحسب تأكيداتهم الـ 100 غارة.

وفيما لا تحتاج روسيا ذريعة لقصف المدنيين كما اعتادت، إلا أن جبهة النصرة -ومن شاركها- بمعركتها التي لم يسفر عنها شيء في ريف حماة، منحتها صكاً لتعزيز ما تقوم به، الأمر الذي لم ينعكس على إدلب فقط، بل تمدد ليصل حلب.

وقال ناشطون في ريف المحافظة إن القصف الروسي طال خلال الساعات القليلة الماضية كلاً من أورم وعندنا وحيان وكفر حلب والأتارب وكفر حمرة.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها