نيويورك تايمز : في أرض المعركة لا يبدو حالياً أن هناك أحد يرغب في الإطاحة ببشار الأسد أو يستطيع ذلك
أورد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز اليوم الاثنين أنه ورغم أن الحرب السورية التي استغرقت ست سنوات ما تزال مستمرة فإن مستقبل بشار الأسد يبدو آمنا أكثر من أي وقت مضى.
وأوضحت الصحيفة أنه وفي أرض المعركة لا يبدو حاليا أن هناك أحد يرغب في الإطاحة بالأسد أو يستطيع ذلك.
وبدأت القوى الإقليمية والمسؤولون الأجانب والسوريون أنفسهم يتصرفون وكأن الأسد سيحكم لسنوات، كما بدأ حلفاؤه يحتفلون بنصر ينسبونه إلى أنفسهم، وبدأت حكومته تتحدث عن إعادة بناء الدولة المرهقة فاستضافت معرضاً تجاريا دوليا الشهر الماضي، وأبرمت اتفاقيات مع إيران لإعادة بناء شبكة الكهرباء.
ومع ذلك، لا يبدو أن الطريق أمام الأسد قد أصبح سهلا، فهو ما يزال منبوذا في كثير من دول العالم، ومع انتصاره سيخرج بدولة ضعيفة تسيطر عليها قوى أجنبية وتفتقر إلى الموارد لإعادة بنائها.
وقال التقرير، بحسب الترجمة التي أوردتها قناة الجزيرة، عبر موقعها الإلكتروني، إن استمرار الأسد في السلطة ستكون له عواقب غير محمودة على سوريا والمنطقة، إذ سيؤثر سلبا على استقرار البلاد وعلى عودة اللاجئين من الخارج، وعلى قدرة الحكومة السورية للحصول على تمويل خارجي لإعادة تعمير مدنها المدمرة.
وذكر أن الأسد نفسه يقر بالخسارة الفادحة التي كبدتها الحرب لبلاده، لكنه يحاجج بأنها “طهرت” الدولة بالقضاء على التهديدات لسوريا ووحدت السوريين حول مشروع مشترك.
وأشار التقرير إلى أن تكلفة الحرب كبيرة وستكون عبئا على الأسد وحلفائه لعقود قادمة.
وأورد تقرير حديث للبنك الدولي أن التكلفة المقدرة للحرب خلال السنوات الست الأولى بلغت 226 مليار دولار، أي ما يساوي أربعة أضعاف الناتج الإجمالي المحلي لسوريا وفقا لحسابات 2010، قبل أن تبدأ الحرب.
وقال التقرير إن التكلفة غير المنظورة -مثل تصدع الثقة الاجتماعية ونسيج العلاقات الاجتماعية- ربما تفوق التكلفة المادية المذكورة بمرات عديدة.
وما يزال المسؤولون الأميركيون والأوروبيون يأملون في مغادرة الأسد السلطة خلال اتفاق سياسي في نهاية المطاف، لكنهم تعهدوا بعدم مكافأته حتى إذا ترك الحكم.
ويضيف التقرير أن الدول الأخرى التي تدعم النظام السوري مثل إيران وروسيا يمكنها أن تساعد، لكن مواردها محدودة بسبب تدني أسعار النفط.[ads3]
ما قالته نيويورك تاميز في نصفه الاول صحيح جدا ان احدا لا يرغب باسقاط الاسد اما النصف الثاني ان احدا لا يستطيع ذلك فهو كذب تفوقت فيه حتى على اعلام محور المقاومة لان الجميع قادر على اسقاطه فهو يستند على ساقين من القصب يمكن كسرهما في كل لحظة لو اراد احدهم ذلك ولكن احداً لا يريد
ممكن الاطاحة بالاسد و لكن برجال مختلفة عن الموجودين في الساحة الان .
الاسد ضعيف . ولكن نحتاج الى قائد كالظاهر بيبرس ليقضي على الاسد .
اللي سكتوا على رفعت و جرائمه رح يسكتوا على مختار المهاجرين.
أهم داعم للأسد هي أمريكا و اسرائيل و ليست روسيا كما يظن البعض
لا تنسوا أن من نصب الأسد الجرذ هي مادلين البرايت ليس غير..
اصحوا …
قال أبو بشار بأن القوة و الغلبة للأذكى ويقصد بها الأخبث
صدق بما قال فقد جابوا الإرهاب للبلد الذي يستولون عليه لتتكالب الدول على قتاله وتبعد الأنظار عن اسقاط المفسدين الحكام وينشغل الجميع بمحاربة الإرهاب الفردي وينسون إرهاب الدولة