على غرار أوروبا .. إهمال عائلة سورية يدفع السلطات التركية لأخذ أطفالها الخمسة ! ( فيديو )

نقلت مديرية شؤون الطفل بمحافظة أضنة التركية أطفال عائلة سورية إلى أحد الملاجئ الخاصة بالأطفال والتي تعرف باسم “بيوت الحب”، وذلك بعد مغادرة والدهم للعمل، وتركهم جياعاً من قبل والدتهم ومغادرتها هي الأخرى بعد إقفال الباب.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، أمس الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عائلة الشعبان السورية لجأت إلى تركيا قبل سنوات قادمة حلب، واستقروا بمقاطعة سيحان، بمحافظة أضنة.

وأضافت أن أحمد الشعبان والذي يعيل زوجته وأطفاله الخمسة عن طريق عمل بأجرة يومية، خرج صباح الأمس إلى عمله واصطحب معه ابنه البالغ من العمر 12 عاماً، فيما أقفلت زوجته نور بعد خروجه من المنزل الباب على أطفالها الأربعة الآخرين.

واجتمع سكان الحي الأتراك على أصوات الأطفال الأربعة وبكائهم بعد أن اجتمعوا قرب النافذة، وسارعوا بالاتصال بقوات الشرطة، التي قامت بدورها بفتح الباب ومساعدة الأطفال الذين لم يتناولوا الطعام طوال اليوم.

وقام عناصر الشرطة بشراء الحلوى والعصير للأطفال الجياع، كما دخل أحد العناصر للمطبخ وعثر على حليب قدمه لهم، وحضر فيما بعد مجموعة مسؤولين من مديرية شؤون الطفل بمحافظة أضنة، حيث تم تسليمهم الأطفال الأربعة البالغة أعمارهم “11 و10 و7 وعامين”، كما بدأ الأطفال بالبكاء ولم يرغبوا بمغادرة المنزل، إلا بعد أن أن قام رجال الشرطة بإقناعهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن المديرية تمكنت لاحقاً من الوصول للطفل الخامس الذي خرج برفقة والده صباحاً إلى العمل، فيما تقرر نقلهم لملجأ يعرف باسم بيوت الحب لكي يكبروا ويعيشوا ببيئة صحية، بعد إطعامهم وتنظيفهم.

ولم تذكر الصحيفة مصير الأب والأم، كما لم تشر إلى المدة التي سيبقى فيها الأطفال في بيوت الحب، وما إذا كانت ستتم إعادتهم إلى والديهم لاحقاً أم لا.

المصدر : Hurriyet

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إقرأ أيضاً ↓

صحيفة تركية : جيران يجتمعون على صوت بكاء طفل سوري تركته والدته وحيداً و أقفلت عليه و غادرت لقضاء حوائجها !

تداولت وسائل إعلام تركية مقطعاً مصوراً، يظهر فيه طفل سوري في الخامسة من عمره، وهو في حالة هلع، حيث تركته والدته وحيداً في المنزل، بعد أن أقفلت الباب عليه، في مدينة أضنة، جنوبي تركيا.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، أمس السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن سكان حي فريد باشا، اجتمعوا على صوت بكاء الطفل السوري رامي، ولازموا الطفل، من خلف قضبان النافذة، إلى أن عادت والدته بعد ساعتين من الغياب.

وقام رامي بتمزيق “الشبك الداخلي” للنافذة ، وطلب المساعدة من الجوار، بعد أن اجتمعوا على صوت بكائه.

وسارع سكان الحي لإبلاغ الشرطة، وحاولوا تهدئة الطفل وإقناعه بأن والدته ستعود قريباً، وبينما كانوا بانتظار وصول الشرطة، وصلت والدة الطفل وهي تحمل أكياساً، وأمامها عربة أطفال يجلس بداخلها طفلها الآخر.

وأسرعت والدته بفتح الباب والدخول، وادعت أنّها اضطرت لتركه في المنزل لأنه كان نائماً، إلّا أنّ الجوار من سكان الحي الأتراك، أكّدوا بأنّها ليست المرة الأولى التي تقفل فيها الأم على أطفالها لتغادره.

ولم تذكر الصحيفة ما إذا كانت الشرطة قد اتخذت أي إجراء بحق الأم.

 

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. سادتي الكرام دائما نحاول أن نشغل أنفسنا بالنتائج وننسى أو نتناسى السبب للمشكلة فحل المشكلة السبب يغنينا عن نتائج سيئة ولكم الشكر