ألمانيا : ملكة السويد تطلق برنامجاً لإغاثة اللاجئين القصر
تعتزم ملكة السويد سيلفيا إطلاق برنامج لإغاثة اللاجئين القصر في جزيرة الزهور “مايناو” ببحيرة بودنزيه جنوبي ألمانيا.
ومن المنتظر أن يتلقى عشرة لاجئين قصر، ينحدر أغلبهم من سورية وأفغانستان، على مدار عام المساعدة على يد متطوعين من مؤسسة “مينتو” الدولية التي تترأسها الملكة سيلفيا.
ومن المقرر أن تلقي الملكة كلمة بمناسبة افتتاح المشروع بالتعاون مع مدرسة “الإخوة شول” في قصر “مايناو”.
وقالت سيبيله بيريتس، المديرة التنفيذية لمؤسسة “مينتور” في ألمانيا، إن الهدف من المشروع تحقيق اندماج اللاجئين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما على نحو سلس بقدر الإمكان.
وأوضحت بيريتس أن المشروع يدور حول تقديم دعم عملي للاجئين القصر في الحياة اليومية، مثل تعلم اللغة الألمانية والمساعدة في أداء الفروض المدرسية وإلحاقهم في أندية رياضية.
وعن تقييمها لوضع إدماج اللاجئين في المجتمع، قالت سيلفيا في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “هذا بالطبع سؤال كبير لا يمكن الإجابة عليه ببساطة. في ألمانيا مثلما هو الحال في السويد أيضا استقبلنا عدد كبير للغاية من اللاجئين في بلدنا. عندما تفكر في الأمر الآن ستجد أنه في خلال عام أصبح لدينا 100 ألف طفل حديث الولادة، وفي عام 2015 قدم إلى السويد 40 ألف طفل بدون آبائهم. هذا بالطبع عدد ضخم للغاية ويشكل مسؤولية كبيرة”.
وأشارت الملكة إلى الجيل الأكبر سنا في أوروبا، والذي كان لاجئا أو يتذكر عدد اللاجئين الذين تم استقبالهم عقب الحرب العالمية الثانية، مضيفة أن الجيل الأصغر لا يتذكر هذا الأمر وربما لذلك ليس صبورا على عمليةالاندماج.
وحصلت سيلفيا أول أمس الثلاثاء على جائزة “تيؤودر فانر” من المعهد الألماني للعلاقات الدولية في برلين تكريما لجهودها الاجتماعية ودفاعها عن حقوق الإنسان. (DPA)[ads3]