شتمها و طعن بوطنيتها .. عضو في برلمان بشار الأسد يحاول ضرب ” أصغر برلمانية في تاريخ سوريا ” !

تناقلت وسائل إعلام وشبكات إخبارية موالية، منشوراً لإحدى الأعضاء في برلمان بشار الأسد، تحدثت فيه عن محاولة عضو آخر ضربها، بعد أن شتمها، في بهو “مجلس الشعب”، على خلفية انتقادها لوزير التربية والمناهج الجديدة.

وقالت العضو “ديمة سليمان”، عبر صفحتها في فيسبوك، يوم الأربعاء: “فوار نصور عضو مجلس الشعب تهجم عليي بالسباب والشتم على خليفة طلبي استجواب وزير التربية، وقال أن الوزير وطني أكثر مني ومن كلشي بعيلتي .. وقال العضو المحترم انني تجاوزت الاصول واﻵداب بتهجمي على الوزير .. وسبني وشتم عائلتي بأفظع عبارات الشتم وحاول ضربي لولا بعض الزملاء .. القصة حصلت في بهو المجلس وليس تحت القبة .. القصة سأوردها بالتفصيل”.

وبدلاً من إيراد القصة بالتفصيل كما ذكرت، قامت سليمان بحذف المنشور السابق، وعلقت لاحقاً بالقول: “ما نشرته على صفحتي كان بقصد طلب القوة والدعم منكم ، وليس ابدا بهدف التشهير وجلب السباب والشتيمة له ولعائلته فهذا امر مرفوض تماما .. ما رأيته منكم أعاد لي حقي وكرامتي وكان قوة ضاغطة أثرت على مجريات المشكلة ، ولا أخفيكم سرا أني لم أكن اتوقع هذا الدعم وهذا الكم الهائل من الاتصالات والرسائل .. بجميع اﻷحوال المشكلة تم حلها بتدخل أصحاب الشأن واعتذار العضو”.

يذكر أن ديمة علي سليمان (27 عاماً)، تنحدر من منطقة وادي العيون في محافظة حماة، لكنها ترشحت عن محافظة طرطوس إلى مجلس الشعب، وتم تعريفها من قبل الإعلام الموالي على أنها أصغر امرأة تنجح بالوصول إلى البرلمان، وقد حصلت على عضويتها بعد مقتل شقيقيها شعيب ويعرب سليمان، أحدهما على حاجز الخزانات في معارك خان شيخون، والآخر على جبهة سجن حلب المركزي، أما فواز نصور فهو مرشح “مستقل” (جبلة).

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. واضح تماما انتماء العضوين للبقرة المقدسة والتي اجبرت سوريا على عبادتها والخضوع لها منذ خمسين عاما وواضح تماما تدخل احد المتنفذين من فريق البقرة المقدسة وتم حل القضية وعلى فكرة لو ان احد الطرفين من المنحبكجية الضعاف الي ببالكم كان حطوا صرماية بتمه

  2. استجواب مين و برلمان مين يا بنتي ؟ شو مفكرة حالك بسويسرا ؟
    هون أنت بالزريبة … بالحاكورة .. بأم الطنافس , قال استجواب قال

  3. ياجماعة كل السوريين اما شبيحة او دواعش او الاثنين .. يعني التشبيح بيبدا من البيت والحارة وبيخلص بمجلس الشعب والقيادات العسكرية والسياسية .. والدعشنة نفس الشي .. والكل مستعد يموت وما يكفر بياللي عم يعملوا .. التفكير صعب كتير عالجرادين ..