أستاذة جامعية و اقتصادي .. ألمانيا : زوجان سوريان يشقان طريقهما في سوق العمل

حصلت لاجئة سورية على تدريب لدى مكتب هندسي في مدينة مونستر، بولاية شمال الراين الألمانية.

وقالت صحيفة “ويستفيلشه ناخريشتن” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئة السورية جمانة بالوخ (42 عاماً) حصلت على تدريب في المكتب المعماري “توماس & بوكامب”.

وأصبحت جمانة التي عملت حتى 2014 كمهندسة إنشاءات وأستاذة في جامعة حلب، مساعدة في أمور حساب الأساسات الخاصة بالأبنية والجسور، وكانت إحدى المستفيدين من منحة روتاري لتعليم اللغة الألمانية، حيث سلطت الدورة الضوء على مجال العمل.

وتسجل جمانة الأحاديث باللغة الألمانية لتعود وتسمعها لاحقاً وتتمعن بها، بسبب عدم إلمامها بكافة المصطلحات الهندسية التي يستخدمها رئيسها بالعمل، رغم إجادتها للغة الألمانية.

وقالت جمانة التي امتدحها رئيسها ولمح إلى فرص كبيرة جداً لتعمل لمدة طويلة في المكتب مستقبلاً: “من خلال التواصل مع زملاء العمل تتحسن لغتي يوماً بعد يوم، مدينة مونستر قدمت لنا الكثير في وقت قصير جداً”.

ووجد زوج جمانة “خالد علي” عملاً كأخصائي اقتصادي لدى الحكومة المحلية، بينما يذهب طفلاهما إلى المدرسة.

و تأسس نادي روتاري خريف 2015، وهدفه الأساسي تحمل المسؤولية المجتمعية بمساعدة ودمج اللاجئين، بحسب ما أفاد به المتحدث الرسمي كلاوس أندربروغه، فيما يعمل أعضاء النادي كرؤساء ومدراء شركات ويتلقون الدعم من مكتب العمل لتحسين آلية العمل بمنح دورات لغة، أو أماكن تدريب مهني، أو تأمين وظائف.

وقال كلاوس: “بجانب دورات اللغة، نقوم بتعريف اللاجئين بالسوق الألماني، العملية تستحق العناء بالرغم من طول فترتها نسبياً، فنحن نكسب أعضاء قيمين جدد في مجتمعنا”.

المصدر : Westfälische Nachrichten[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها