ألمانيا : الطفلة اللاجئة التي ذرفت الدموع أمام ميركل تحصل على الإقامة الدائمة

منحت مدينة روستوك الفتاة الفلسطينية ريم سحويل وعائلتها الإقامة المفتوحة في ألمانيا، ولن تكون عرضة للترحيل بعد اليوم.

وكان من المفترض أن تنتهي إقامتها المؤقتة في شهر تشرين الأول القادم.

وأثار لقاء الطفلة الفلسطينية ريم بالمستشارة أنغيلا ميركل في صيف عام 2015، أثناء لقائها بتلاميذ مدارس في مدينة روستوك، ردود فعل مختلفة وتعاطفا كبيرا مع الطفلة.

وقالت التلميذة إبانها للمستشارة: “لدي أحلام كغيري، أرغب في الدراسة الجامعية وهذا هدف وأمنية أتمنى تحقيقها. ليس من السهل رؤية الغير وهم يستمتعون بحياتهم وأنا لا أستطيع فعل الشيء نفسه”.

وسألت الطفلة المستشارة ميركل فيما إذا سيتم ترحيلها فعلا من ألمانيا، لكنها حصلت لاحقا على إقامة مؤقتة (منع ترحيل).

والآن باتت الأمور مستقرة قانونيا بالنسبة للفتاة البالغة من العمر 17 عاما. (DPA-DW)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها