استهداف للمشافي و المدارس و محطات الطاقة .. نتائج ” خفض التوتر ” خلال 8 أيام : 714 غارة تودي بحياة 137 شخصاً

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن خروقات اتفاق منطقة خفض التوتر في إدلب من قبل النظام وحليفه الروسي خلال 8 أيام، خلف مقتل 137 شخصا، في 714 غارة نفذت.

جاء ذلك في تقرير للشبكة يرصد 8 أيام من الخروقات،نسخة منه، وفيه أكدت الشبكة أن “قوات الحلف السوري – الروسي بدأت في 19 أيلول/ سبتمبر حملة عسكرية مُكثَّفة على محافظة إدلب، إثر إعلان هيئة تحرير الشام مدعومة ببعض الفصائل، معركة ضد النظام”.

ولفتت أن النظام رغم استرداد المناطق التي خسرها إلا أن الشبكة وثقت “ما لا يقل عن 714 غارة جوية على محافظة إدلب، كما وثَّقت ما لا يقل عن 13 برميلاً متفجراً ألقاها طيران النظام المروحي في غضون 8 أيام، استهدفت منشآت حيوية مدنية عدة”.

وأضافت أن “أبرز المراكز مشافٍ ومراكز للدفاع المدني، ومدارسَ ومحطات تحويل الطاقة الكهربائية، وقد وثَّقت تعرُّضَ بعض هذه المنشآت للقصف أكثر من مرة؛ ما يُشير إلى تعمُّد إلحاق الضرر بالبنى التحتيَّة والمرافق الخدمية للمدنيين”.

التقرير ذهب إلى أن هذه الخروقات أسفرت عن سقوط ضحايا، إذ وثق “مقتل 137 شخصاً، من بينهم 23 طفلاً، و24 سيدة، و52 مقاتلاً، كما وثّق 3 مجازر على يد هذه القوات في المدة التي يغطيها”.

وأردف التقرير أن “القوات الروسية قتلت 128 شخصاً، من بينهم 21 طفلاً، و21 سيدة، وارتكبت مجزرتين، في حين تسببت قوات النظام السوري في مقتل 9 مدنيين، من بينهم طفلين، و3 سيدات، وارتكبت مجزرة واحدة”.

كما سجل التقرير “ما لا يقل عن 46 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، 36 منها على يد القوات الروسية، من بينها 8 منشآت طبية، و5 مدارس، و12 مركزاً للدفاع المدني، و10 حوادث اعتداء على يد قوات النظام، من بينها 2 منشأة طبية، ومدرسة، و4 مراكز للدفاع المدني”.

وذكر التقرير أن “القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية مرة واحدة في المدة التي يغطيها”.

الشبكة أكدت أنه “منذ دخول اتفاق خفض التَّصعيد حيِّزَ التَّنفيذ في 6 أيار/مايو الماضي، شهدت المحافظة انخفاضاً ملحوظاً في وتيرة القصف ومعدَّل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الحلف السوري- الروسي وانعكس ذلك على الأمور المعيشية للأهالي”.

ونوّه التقرير إلى أنّ “فصائل في المعارضة المسلحة أرسلت إحداثيات مواقع مقراتها العسكرية إلى الحكومة الروسية لضمان عدم تعرُّضها للقصف، ومع ذلك تعرَّضت بعض المقرات لقصفٍ مُركَّز، تسبَّب في مقتل العديد من المقاتلين، إضافة إلى دمار كبير فيها، وقد سجَّل التقرير استهداف ما لايقل عن 4 مقرات عسكرية على يد قوات روسية، أدت إلى مقتل 52 من مقاتلي فصائل في المعارضة المسلحة”.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة(روسيا وتركيا وإيران) توصلها لاتفاق بإنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب (شمال)، وفقًا لاتفاقٍ موقع في مايو/ أيار الماضي. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. يلي لسه معول عاستانة، فيروح يمزح فيها قفاه…ضربوكن وقصفوكن ودمرولكن المشافي والمراكز ولك حتى المواقع يلي عاساس عطيتو احداثياتها للضامنين …
    اما جماعة الجولاني فقمة العمالة والوطاوة والوساخة …. تفو عشرفكن… وعمعركة حماه يلي لهلق ما عرفنا اش كان الغاية منها غير تدمير اتفاق استانة واعطاء مبرر للروس انو يدمرو ادلب ويصفالكن الجو لحالكن وبعدها تلمو العالم كلهن عادلب وتسلموها للنظام يا اما للكراد…. انتو مجاهدين انتو ……………………
    اما الضامنين … الروس والايرانين اصلا مو ضامنين هدول محتلين…. قصدي علاتراك … بس بقول اذا كان طباخنا جعيص لكن شبعنا مرق…
    الله يصطفل فيكن… ويدوقكن من نفس الكاس يلي عمندوقو ….
    أما الفصائل فروحوا بسطوا بسلاحكن وبيعوه اشرفلكن لأنو بعد فترة ما رح يضللكن شغلة …
    يا الله مالنا غيرك يا الله…