دماء و ألوان في إدلب و حلب .. هكذا تبدو سوريا المتجانسة كما يرغب بها بشار الأسد و يحتفل فيها موالوه ( فيديو + صور )
تطبيقاً لتوجيهات “الرئيس المفدى”، كما تصفه المناهج الدراسية الجديدة، ورغبته بتعزيز مبدأ “التجانس” والإبقاء على من يعشق بسطاره فقط، أقامت وزارة السياحة النظامية، احتفالية “ماراثون حلب”، بالتزامن مع الماراثون الجوي الروسي الذي يبيد المدنيين في حلب وإدلب.
ونشرت وسائل إعلام موالية، صوراً لماراثون الألوان الذي انطلق من منطقة شارع فيصل بالقرب من جامع الرحمن، وصولاً إلى ساحة سعد الله الجابري، حيث تم الكشف عن نصب “I LOVE YOU ALEPPO”، ليتجانس هو الآخر مع لوحة بشار الكبرى التي تراقب الساحة ليل نهار، ويظهر فيها رأس النظام قائلاً: “حلب في عيوني”، عيونه التي لم يرف لها جفن وهي تأمر الطائرات بإلقاء البراميل المتفجرة، وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ليستلذ “المواطنون الشرفاء” برقصتهم الدموية الملونة اليوم.
وشارك في الماراثون، كبار مسؤولي بشار الأسد في المدينة، وعلى رأسهم وزير السياحة الحلبي بشر يازجي، الذي لا يعرف عن السياحة أكثر مما يعرفه رئيس الاتحاد الرياضي اللواء موفق جمعة عن الرياضة، إلى جانب المحافظ حسين دياب.
وفي الوقت الذي “هيّص” المواطنون الشرفاء في حلب احتفالاً بالـ “I LOVE YOU”، كان المواطنون الإرهابيون اللاشرفاء، يستخرجون بقايا أطفالهم (الإرهابيون الصغار) من تحت الأنقاض التي خلفتها صواريخ الطائرات الروسية.
ولم تكن هذه الفعالية الأولى من نوعها التي تتزامن مع حملة الإبادة الجماعية الروسية النظامية، حيث سبقها، يوم الاثنين الماضي، حفلة في قلعة حلب، للمغنية الفيسبوكية “فايا يونان” التي حولتها البروبغندا النظامية لفيروز سوريا الفينيقية.
الجدير بالذكر أن الرئيس “السوري” فلاديمير بوتين، قال يوم أمس الخميس، بعد لقائه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان “إن روسيا وتركيا تعتزمان تعميق التنسيق في ما بينهما من أجل إنهاء الحرب الأهلية في سوريا”.
مواضيع متعلقة
[ads3]
من زمان هالوزيز الصوص المنتوف ما بين. شحاطة بيت زيدو
بتتذكروا لما كنا نشتري صواص ملونين هو طالع متل هدنك الصواص
لا أستطيع النظر في هذه الوجوه لأنها أقنعة لكثير من علامات الذل والاستجداء
كل شئ تغير في سوريا ذهبت الانسانية وبقيت الهمجية ……………………
ألعن ألف مرة كل من ساند جزّار ومجرم العصر بثار ولو بكلمة
شايفين اديش الشعب الحلبي طلع جردون ..غالب الشعب السوري هيك . ولسة المجاهدين الاشاوس من امثال المحيسني والجولاني والبويضاني وووو عم يحاولوا يهدوهون للصواب .. اتركوهون يا اخي .. هاد شعب ما بيستاهل الواحد يجاهد مشان يهديه لطريق الصواب .. وبعدين الاهم انو في وراه الصرماية الروسية ياللي بتلعن ياللي خلف جماعة المعارضة والهداية والتكبير بدون مجهود يذكر .. يعني بلا هالشعارات الفارغة تبع الحرية والشعب العظيم وووو.. خلص .. هاد الشعب هيك . .بدون الاسد وبحبوا البوط وبدون يروحوا عالنار .. مافي داعي حدا يجاهد بأمواله وانفسه كرمال هيك عالم . يروحوا يجاهدوا بغير محل .. واذا ماتوا بروحوا على نفس الجنة ..