ألمانيا : بعد أكثر من ربع قرن على الوحدة .. الاختلافات ما زالت موجودة بين الشرقيين و الغربيين
أظهر استطلاع للرأي أن الاختلافات بين غرب وشرق ألمانيا مازالت قائمة حتى بعد هدم سور برلين وتوحيد البلاد.
وبعد 27 عاما من إعادة التوحيد، لم تكن وحدة ألمانيا حقيقة واقعة، ولم تتغير وجهات نظر الناس إلا قليلا خلال السنوات الست الماضية، وفي سبتمبر 2011 تبنى نفس وجهة النظر حوالى 47 %، بحسب استطلاع وكالة “فورسا”.
وفي الوقت الراهن يعتقد 46 % من الألمان أن الاختلافات ما زالت سائدة بين الألمان الغربيين والشرقيين.
وفي المقاطعات الألمانية الشرقية، بلغت نسبة المشككين 55 %، بينما تبلغ نسبتهم في ألمانيا الغربية حوالى 45 %، وفي الجزء الشيوعي السابق من ألمانيا كان 67 % من السكان ما يزالون مقتنعين بالاختلافات السائدة في عام 2011.
وهناك اختلافات كبيرة أيضاً بين الأجيال، حيث أيد 65 % من الألمان الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و21 الرأي بأن المانيا دولة متحدة، وفي عينة عشوائية تبين أن 40 % من البالغين من العمر 60 عاما كانوا قد أيدوا ذلك الرأي.
وقد أجريت الدراسة الاستقصائية التي كلفت بها المؤسسة الاتحادية للتحقيق في ديكتاتورية الحزب الشيوعي الألماني السابق فى سبتمبر، على 1037 مستطلع.[ads3]